يشكل موضوع التوجه نحو اقتصاد الطاقات المتجددة لتعزيز التنمية المستدامة محور فعاليات الملتقى الدولي الذي تلتئم أشغاله نهار اليوم الثلاثاء بجامعة أحمد دراية المدعو دراية بأدرار.
ويعالج اللقاء العلمي الذي يدوم يومين كاملين في جلسات حضورية وأخرى عن بعد محاور تتعلق باستراتيجيات اقتصاد الطاقات المتجددة في إفريقيا ورهانات التنمية المستدامة وكذا الاستراتيجية الجزائرية المتبعة في قطاع الطاقات المتجددة.
المؤتمر العلمي الذي يتم بتنظيم من كلية العلوم الاقتصادية التجاربة وعلوم التسيير بجامعة أدرار، مخبر التكامل الاقتصادي الجزائري الإفريقي وبالتنسيق مع مخبر التنمية المستدامة والإعلام الآلي يشهد مشاركة 35 جامعة وطنية إلى جانب جامعات أجنبية على غرار جامعات السنغال، ليبيا مصر، الجامعة الأردنية، الجامعة الماليزية وغيرهم.
وحسب رئيس الملتقى بوجمعة بلال فإن الملتقى الدولي يعالج إشكالية التحول في العالم نحو الطاقات المتجددة الذي لم يعد خيارا بل أصبح ضرورة حتمية وهو ما أملته الاستراتيجية الجزائرية في هذا التوجه، والذي اتخذته الجزائري كرهان للخروجمن قطاع النفط، إضافة إلى مناقشة محاور متعددة والتي من أهمها السياسات الاقتصادية في الطاقات المتجددة والتنمية الاقتصادية، الاستثمار في الطاقات المتجددة، والتبادل التجاري بين مختلف الدول، ومختلف الأبعاد للطاقات المتجددة التي لها علاقة بالتنمية المستدامة من حيث الأبعاد والتحديات التكنولوجية، الأبعاد والتحديات البيئية، وكذا التحديات والأبعاد القانونية.
ويهدف الملتقى حسب القائمون عليه إلى تبادل الرؤى والأفكار من أجل الخروج بتوصيات تسهم في رؤية الجزائر للبرنامج الوطني للطاقات المتجددة والفاعلية الطاقوية والاستشراف لبناء مقاربة عمليةلاستخدام هذه الطاقات في التنمية المستدامة وكذا مساهمة هذه الطاقات في التنمية عبر العالم.
محمد حني.