أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن إطلاق أول مدرسة دكتوراه وطنية في الإعلام الآلي الكمي، باعتبارها خطوة استراتيجية في مجال تكنولوجي واعد من شأنه أن يحدث تحولا عميقا في الحوسبة والخوارزميات ومعالجة المعلومات. ويمثل هذا المشروع إحدى اللبنات الأساسية لتعزيز السيادة العلمية والتكنولوجية للجزائر.
وتشمل تطبيقات هذا التخصص مجالات حيوية على غرار الصحة والفلاحة والطاقة والأمن السيبراني والمالية والنقل والصناعة، بما يجعل هذه المبادرة رافعة لتطوير البحث والابتكار، وتوفير تكوين نوعي عالي المستوى للطلبة الباحثين.
وحسب بيان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فقد تم تخصيص سبعة وعشرين (27) مقعدا بيداغوجيا بعنوان السنة الجامعية 2025-2026، موزعة على خمس مؤسسات جامعية عبر الوطن. وحددت فترة إيداع ملفات الترشح إلكترونيا من 2 إلى 13 أكتوبر المقبل، عبر المنصة الرقمية المخصصة لذلك.
كما أوضحت الوزارة أن مسابقة الالتحاق ستجرى يوم 8 نوفمبر 2025 بجامعة سطيف 1، وستكون موجهة حصريا للطلبة المتخرجين من شعبة الإعلام الآلي على المستوى الوطني. ويمثل هذا الإجراء خطوة عملية نحو بناء جيل من الباحثين المتخصصين في تكنولوجيا الحوسبة الكمية، القادرة على مواكبة التطورات العالمية في هذا المجال.
