الجنوب الكبير ويب الجنوب الكبير ويب
  • الرئيسية
  • الوطني
  • أخبار الجنوب
  • مجتمع
  • رياضة
  • دولي
  • ثقافة
  • رأي
  • آخر الأخبارآخر الأخبار
  • الجنوب الكبير TVالجنوب الكبير TV
  • النسخة الرقميةالنسخة الرقمية
مُغير حجم الخطأب
الجنوب الكبير ويبالجنوب الكبير ويب
  • الرئيسية
  • الوطني
  • أخبار الجنوب
  • مجتمع
  • رياضة
  • دولي
  • ثقافة
  • رأي
  • آخر الأخبارآخر الأخبار
  • الجنوب الكبير TVالجنوب الكبير TV
  • النسخة الرقميةالنسخة الرقمية

التفضيــلات

  • سجل القراءة
  • المحفوظات

روابط سريعة

  • من نحــن
  • الإشهار
  • اتصل بنا
  • الفريق
انضم إلينا
ثقافة

إنصاف مريومة: أكتب لأن الكلمة حياة وجنوبنا خزان إبداع

الشيخ رابح
آخر تحديث: 1 يوليو 2025
الشيخ رابح
تقــرت
شارك
5 د قراءة
صورة الكاتبة إنصاف مريومة صاحبة مؤلف إكسير

في عالم تتسارع فيه التحوّلات، تُصرّ الكاتبة الجزائرية إنصاف مريومة على الإمساك بجوهر الأشياء، بالحرف العميق، وبالمعنى الذي لا يُقال إلا عن قناعة. ابنة الجنوب الشرقي، الباحثة في ريادة الأعمال، وصانعة المحتوى التي تتنقّل بين الكلمة والصوت والفكر، تفتح قلبها في هذا الحوار لجريدة الجنوب الكبير، وتتحدث بصوت الصدق عن الكتابة، التحديات، والانتماء، وعن إكسير التجربة الأدبية التي اختارت أن تعيشها.

المحتويات
  • بداية، من هي إنصاف مريومة؟
  • لماذا الكتابة بالذات؟ ما الذي يجعلها ملاذك الأساسي؟
  • حدثينا عن أعمالك المنشورة وعوالمها الخاصة:
  • كونك كاتبة شابة من الجنوب، هل شكّل ذلك ميزة أم عائقًا في مسارك الأدبي؟
  • كيف ترين واقع المقروئية اليوم، خاصة لدى الشباب؟
  • ما الذي تقترحينه لإنعاش فعل القراءة، لا سيما في أوساط الشباب؟
  • ما هي رسالتك لجمهور القرّاء والكتّاب؟
  • كلمة أخيرة؟

بداية، من هي إنصاف مريومة؟

أنا إنصاف مريومة، كاتبة جزائرية من بلدية تماسين بولاية تقرت، جنوب الجزائر. أتنقّل بين أكثر من حقل: التأليف، التنشيط، صناعة المحتوى، والبحث الأكاديمي. تخرجت من المدرسة العليا للتجارة سنة 2022، تخصص مراقبة التسيير، وأنا حاليًا طالبة دكتوراه في تخصص المقاولاتية. أحرص أن أترك أثراً يحمل المعنى في كل ما أقدمه، سواء من خلال كتاباتي، أو ظهوري الإعلامي، أو أعمالي الرقمية. أؤمن أن لكل صوت رسالته، ولكل قلم أثره، وأن الكلمة قد تُمنح كحياة جديدة لمن يحتاجها.

لماذا الكتابة بالذات؟ ما الذي يجعلها ملاذك الأساسي؟

لأنها لم تكن خيارًا، بل كانت قدرًا جميلاً. الكتابة بالنسبة لي هي المساحة الوحيدة التي لا أضطر فيها لارتداء أقنعة. هي طريق المصالحة مع الذات، وسيلة لفهم الآخرين وفهم العالم، وحتى لفهم صمتي. قد أعمل في مجالات متعددة، لكن الكتابة تظل الأصل، والجوهر، ومصدر الطاقة التي تحركني. إنها أكثر من فعل… إنها ضرورة.

حدثينا عن أعمالك المنشورة وعوالمها الخاصة:

أصدرت إلى حد الآن كتابين. الأول بعنوان “تغيّر واصنع الفرق – تغيّر لتُغيّر” (2022)، وهو عمل تحفيزي يقدّم رؤية حول التغيير الداخلي وبناء الأثر انطلاقًا من الذات. أما الكتاب الثاني فهو “إكسير” صدر في طبعته الأولى سنة 2022، ثم أعيد نشره في نسخة ثانية منقحة ومعدلة سنة 2024. “إكسير” هو عمل تأملي يحمل طابعًا إنسانيًا، يتناول موضوعات النفس، الوعي، والإلهام بأسلوب أدبي عميق. وأنا الآن بصدد إصدار عمل جديد قريب جدًا إلى قلبي، أراه مختلفًا من حيث النضج والرؤية، وأنتظر خروجه إلى النور قريبًا بإذن الله.

كونك كاتبة شابة من الجنوب، هل شكّل ذلك ميزة أم عائقًا في مسارك الأدبي؟

الجنوب نعمة. هو خزان من العمق، والصمت، والأصالة التي تُنضج الكلمة ببطء ووعي. لكنه في ذات الوقت محاط بتحديات حقيقية، خاصة في ما يتعلق بالبنية التحتية الثقافية، وغياب فضاءات النشر، ونُدرة فرص الدعم. ككاتبة شابة، كان علي أن أؤمن بنفسي، أن أخلق فضائي بنفسي، وأن أجعل من الهامش مركزًا، ومن القلم نافذةً إلى العالم. التحديات كثيرة، ولكن كلما اشتدت، زاد إيماني بأن للكلمة أثرًا لا يُقهر.

كيف ترين واقع المقروئية اليوم، خاصة لدى الشباب؟

القراءة التقليدية ربما تراجعت، لكن لا أعتبر ذلك انقراضًا، بل تحوّلًا في الشكل. الشباب ما زالوا يقرأون، ولكن بوسائل جديدة: عبر الهواتف، الكتب الصوتية، المحتوى الرقمي. المشكلة ليست في عزوف الشباب، بل في غياب القدوة، وضعف التحفيز، وتهميش القراءة في مؤسسات التنشئة. القراءة لا تُفرض، بل تُغرس، وتحتاج إلى بيئة حاضنة، لا إلى أوامر فوقية.

ما الذي تقترحينه لإنعاش فعل القراءة، لا سيما في أوساط الشباب؟

يجب أن نربط القراءة بالمتعة، لا بالواجب. أن نُنشئ نوادي أدبية داخل المدارس والجامعات، ونشجع الشباب على الكتابة والنشر والمشاركة. المحتوى الرقمي الهادف يمكن أن يكون بوابة ذكية إلى الكتب الورقية. أما المؤسسات، فعليها أن تتحرك: مكتبات متنقلة، دعم مباشر للكتاب الشبان، معارض محلية، ودعم النشر الإلكتروني. آن الأوان للخروج من القاعات المغلقة إلى الشارع، إلى الواقع، إلى الجمهور.

ما هي رسالتك لجمهور القرّاء والكتّاب؟

للقراء أقول: لا تتعاملوا مع الكتاب على أنه ترف، فالكتاب الجيد قد يغيّر رؤيتكم للحياة. وللكتّاب أقول: لا تكتبوا لإرضاء الجميع… اكتبوا لأن هناك شيئًا صادقًا يحتاج أن يُقال. واكتبوه كما هو، لا كما يُنتظر منكم.

كلمة أخيرة؟

أنا ابنة الجنوب، ووريثة الحرف الذي يشعل الضوء في العتمة. أكتب لأن الحياة أعمق من أن تُعاش دون فهم، وألحن صوتي لأن في الصمت وجعًا لا يُحكى. شكري العميق لجريدة الجنوب الكبير على هذه المساحة، ولكل من لا يزال يؤمن بأن الكلمة قادرة على أن تُغيّر، أن تُنير، وأن تمنح الحياة من جديد.

رابط مختصر: https://eldjanoubelkabir.dz/y158

زوارنا يتصفحون الآن

آمغار نازجر يشكر الداعمين ويؤكد على وحدة الصف والوفاء للوطن

آمغار نازجر يشكر الداعمين ويؤكد على وحدة الصف والوفاء للوطن

كأس العرب 2025 ..قطر تُعلن جاهزيتها الكاملة لاحتضان البطولة

كأس العرب 2025 ..قطر تُعلن جاهزيتها الكاملة لاحتضان البطولة

ندوة صحفية لمجيد بوڨرة غدا الأحد

ندوة صحفية لمجيد بوڨرة غدا الأحد

وزارة الشباب تفند

وزارة الشباب تفند

ارتفاع في أسعار النفط وسط مخاوف من فائض الامدادات

ارتفاع في أسعار النفط وسط مخاوف من فائض الامدادات

قد يهمك أيضاً

ثقافة

بشار : معرض الصناعة التقليدية يحتفي بالأصالة ويدعم التنمية المستدامة

9 نوفمبر 2025
مفتاحي سيمة

إليزي: مفتاحي سيمة..أيقونة الحرف التقليدية في الجنوب الكبير

9 نوفمبر 2025
الصناعات التقليدية

تيميمون: استعدادات مكثفة للاحتفال باليوم الوطني للحرفي

5 نوفمبر 2025
ثقافة

ورقلة: اختتام فعاليات الطبعة الثانية لـ”الأيام الثقافية والاجتماعية والترفيهية للحركة الجمعوية بالشط”

5 نوفمبر 2025
الجنوب الكبير ويب
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الإشهار
  • الفريق
  • الخصوصية

الجنوب الكبيــر ويب موقع إخباري ليومية الجنوب الكبير الجزائرية المستقلة التي تأسست في 12 نوفمبر 2019، ومديرها العام الإعلامي: جانتي محمود

حساباتنا على شبكات التواصل

جميع الحقوق محفوظة  | الجنوب الكبير ويب © 2025 

Welcome Back!

Sign in to your account

اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني
كلمة المرور

هل نسيت كلمة المرور؟