أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في حوار مع وسائل الإعلام الوطنية، أن الجزائر لن تدخل في سياسة تقشف، مشددا على أن الدولة تعمل على تفادي الندرة من خلال إجراءات صارمة، وفي الوقت نفسه الحفاظ على رفاهية الشباب وعدم حرمانهم من تطلعاتهم.
وأوضح الرئيس تبون أن الجزائر عاشت في السابق مرحلة فوضى في الاستيراد كلفت الاقتصاد مليارات الدولارات التي ذهبت هباء دون أن تنعكس إيجابيا على القدرة الشرائية للمواطن.
وأضاف أن السلطات تسعى لتحقيق التوازن بين تلبية حاجيات المواطن وصون السيادة الوطنية، مبرزا أن العمل جار للوصول إلى رقمنة الاستيراد مع نهاية عام 2025.
وفيما يخص المعارض الاقتصادية، شدد الرئيس تبون على أن الجزائر لا تمانع في احتضان طبعات جديدة من معرض التجارة البينية الإفريقية، لكنها تفضل إتاحة المجال لدول أخرى من القارة.
وأشار إلى وجود أطراف وصفهم بـ”الذين في قلوبهم مرض” يسعون لخلق الندرة، مؤكدا أن مؤسسات الدولة تعمل لإحباط هذه المحاولات وضمان الاستقرار الاقتصادي.
