شهدت ولاية المغير نهار أمس الإنطلاق الرسمي لدورة أكتوبر 2024 للتكوين المهني لـ 1850 متكوناً ومهنياً موزعين على 1045 منصب متوج بشهادة دولة و805 منصب متوج بشهادة تأهيلية. الإعلان الرسمي لانطلاق الدورة أشرف عليها نحيلة لعرج والي الولاية منمركز التكوين المهني الشهيد كحيل أحمد ببلدية أم الطيور،
و البداية كانت بتقديم بطاقة فنية شاملة حول المركز وما يوفره من برامج وخدمات تكوينية. وفي إطار تعزيز الرقمنة في التسيير التكويني، تم تقديم عروض رقمية حول دليل التكوين الولائي عبر منصة التسيير، مما أتاح للحضور فرصة الاطلاع على كيفية متابعة مسارات المتربصين والبرامج المتاحة بشكل رقمي. بعدها أعطى والي الولاية إشارة انطلاق الدورة التكوينية الجديدة. أقدم بعدها الوالي والوفد المرافق بزيارة ميدانية لتفقد أشغال إنجاز مشروع مشتلة نباتات الزينة والزراعات المدمجة، والذي يعد إضافة نوعية للقطاع الفلاحي بالمركز، وكذلك زيارة الورشات والقاعات المتخصصة في مجالات الإعلام الآلي، الخياطة، الحلاقة، والنجارة المعمارية، حيث وقف على جودة التجهيزات والبرامج التكوينية المتاحة للمتربصين، كما شهدت الفعالية زيارة تفقدية لمشروع فضاء المطالعة لفائدة المتربصين والمتمهنيين، الذي يهدف إلى تعزيز الجانب الثقافي والمعرفي لدى المتدربين، كما شهد اليوم تكريم عديد الطلبة المهنين و المتفوقين والمتدربين، من جانبه أكد نحيلة لعرج والي الولاية في تصريحه لصحيفة الجنوب الكبير أن هذه الافتتاح يبرز جهود قطاع التكوين المهني في ولاية المغير لتطوير المهارات والكفاءات بما يساهم في تعزيز التنمية المحلية، وإن مركز التكوين المهني الشهيد كحيل أحمد ببلدية أم الطيور ألا نموذج.
من جانبه وضح دكومي سليم مدير التكوين والتعليم المهنيين للجنوب الكبير أن التخصصات ذات الأولوية التي عكفوا على إدراجها هي الفلاحة بنسبة 17.89%، وخصوصاً تخصص زراعة النخيل وتحويل التمور، وذلك كون المنطقة تشتهر بزراعة النخيل إلى جانب ذلك تم إدراج تخصصات الطاقة مثل الطاقة الشمسية، إضافة إلى الصناعة الإلكترونية، وهو تخصص جديد على مستوى خامس في دورة سبتمبر 2024. كما قمنا بإضافة تخصصات أخرى مثل الرقمنة، الكهرباء الصناعية، تقنيات الإدارة والتسيير، ومهن المياه والبيئة.و يضيف أن هذه الدورة شهدت رقمنة شاملة بنسبة 100% في منصة التسيير.
علاء الدين حرابي