الجنوب الكبير ويب الجنوب الكبير ويب
  • الرئيسية
  • الوطني
  • أخبار الجنوب
  • مجتمع
  • رياضة
  • دولي
  • ثقافة
  • رأي
  • آخر الأخبارآخر الأخبار
  • الجنوب الكبير TVالجنوب الكبير TV
  • النسخة الرقميةالنسخة الرقمية
مُغير حجم الخطأب
الجنوب الكبير ويبالجنوب الكبير ويب
  • الرئيسية
  • الوطني
  • أخبار الجنوب
  • مجتمع
  • رياضة
  • دولي
  • ثقافة
  • رأي
  • آخر الأخبارآخر الأخبار
  • الجنوب الكبير TVالجنوب الكبير TV
  • النسخة الرقميةالنسخة الرقمية

التفضيــلات

  • سجل القراءة
  • المحفوظات

روابط سريعة

  • من نحــن
  • الإشهار
  • اتصل بنا
  • الفريق
انضم إلينا
أخبار الجنوبثقافة

الموسيقى التارقية.. أصالة تتجدد مع خليل بن حود

مديحة زيزاي
آخر تحديث: 8 أكتوبر 2025
مديحة زيزاي
شارك
9 د قراءة
الموسيقى التارقية.. أصالة تتجدد مع خليل بن حود

في لقاء خاص مع الشاب خليل بن حود، نتوقف عند تجربة فنية مميزة وموهبة شقّت طريقها بثبات وسط التحديات، شاب جمع بين الشغف والإصرار، استطاع أن يفرض نفسه في الساحة الفنية بخطى واثقة ورؤية واضحة.

من خلال هذا الحوار، نتعرف أكثر على بداياته، الصعوبات التي واجهته، طموحاته المستقبلية، ورسائله للشباب، كما يحدثنا عن علاقته بالموسيقى التارقية وكيف يسعى للحفاظ على هذا التراث الأصيل بروح عصرية.

حدثنا عن البدايات الأولى لك..

كانت البدايات، مثل كل البدايات، انطلاقة بسيطة قائمة على الحب والشغف، ثم تحولت مع الوقت إلى هواية، قبل أن تصبح مهنة وممارسة فعلية، وقد كانت البداية ميسّرة نوعًا ما، لأنني وجدت من يوجّهني ويدعمني في خطواتي الأولى، وهو إلياس الطاهر في مدينة جانت، أما أول ظهور حقيقي لي فكان يوم عيد العلم، حين شجعتني أستاذتي على الصعود إلى المسرح، وكانت تلك اللحظة الشرارة الأولى التي دفعتني للاستمرار في هذا الطريق.

ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتك وكيف تجاوزتها

أبرز الصعوبات التي واجهتني في البداية كانت في استقرار أعضاء الفرقة، وهذا كان أصعب شيء، لأنهم الركيزة الأساسية ، بعد عام من انطلاق المشوار، أصبح لدينا تفاهم وتشارك في الأفكار والطموحات والحلم والهدف، وهو ما ساعدني كثيرًا على تجاوز الصعوبات الأولى بعدها أصبحت الفكرة أوضح، وهي أننا قادرون على إيصال هوية فرقة جديدة تضم شبابًا طموحًا، هناك العديد من الطبوع التارقية التي لم تصل بعد إلى العالمية، مثل التيندي، التهمات، ألاغ، والروقاس رغم أن الفنان عثماني بالي رحمة الله عليه، كان أول من بدأ في نشر هذه الطبوع عبر العالم، لكنها لم تأخذ حقها وصداها الكافي.

لذلك، نحن نعتبر أنفسنا مكملين للرسالة التي بدأها، ونسعى أيضًا لإحياء طبوع أخرى موجودة في جانت، من خلال إعادة تقديمها بأسلوبنا الخاص، مستخدمين الجيتار والآلات الموسيقية الحديثة، مع الحفاظ على الطابع المحلي الأصيل.

الغيتار بالنسبة لك مجرد آلة موسيقية أو وسيلة للتعبير عن ذاتك وأفكارك؟

الغيتار بالنسبة لي ليست مجرد آلة موسيقية، بل هي وسيلة لنقل الأفكار والتعبير عن الذات، بطبيعة الحال، عزفت وغنيت عن الأم، والأصدقاء، والحب، وعن جانت، المنطقة التي كبرت وترعرعت فيها، وعن الصحراء أيضًا، فهي بالنسبة لي وسيلة للتعبير عن كل الأفكار التي تدور حولي، وعن كل الأحاسيس والمشاعر التي أعيشها.

حدثنا قليلا عن أعمالك وتجاربك الموسيقية 

الأعمال التي قدمناها تجاوزت 50 سهرة، وهذا العدد ليس كبيرًا لكن ليس صغيرًا مقارنة بتاريخ تأسيس الفرقة التي انطلقت سنة 2013، لدينا ألبوم مُسجَّل رسميًا في مديرية حقوق المؤلف، فيما تولينا تسجيل الألبوم الثاني بأنفسنا الألبوم «تيكلي» هو أول عمل مُصادَق عليه رسميًا من طرف مديرية حقوق المؤلف، ويبلغ عمره سنة واحدة، ويضم عشر أغانٍ متنوعة المواضيع بين الصداقة والحب والجوانب الإنسانية، كما صدر هذا العام ألبوم جديد، لكنه لم يحقق الصدى نفسه بسبب اختراق صفحتنا على اليوتيوب، ونعمل حاليًا على استرجاعها بإذن الله.

من أين تستمد إلهامك عادة في التلحين أو العزف؟

الإلهام في مسيرتي لم يكن سهلًا، خاصة أنني لم أنشأ في بيئة فنية، فحبّ الموسيقى كان فطريًا ومكتسبًا من الاكتشاف الذاتي أكثر من المحيط العائلي. وجدت في الموسيقى وسيلة للتعبير عن الذات، وكان الشعر مصدرًا أساسيًا للألحان والأفكار.
أما التلحين، فهو رحلة إحساس وتأمل تتطلب الصبر والتركيز والحالة النفسية المناسبة؛ أحيانًا يأتي اللحن فجأة، وأحيانًا بعد وقت طويل من التجريب، لأنني أحرص أن يكون العمل صادقًا ومعبرًا عني وعن بيئتي.

كيف تصف أول وقوف لك أمام الجمهور؟ وما الإحساس الذي رافقك حينها؟

كان أول احتكاك حقيقي لي بالمسرح في السادس عشر من أفريل سنة 2013، تزامنًا مع الاحتفال بعيد العلم، وذلك في متوسطة الشريف مساعدية بحي زلواز الجنوبي. كانت الأجواء في ذلك اليوم مفعمة بالحيوية والحماس، والجميع متحمسون للمشاركة في الفعالية، من التلاميذ إلى الأساتذة وحتى سكان الحي الذين حضروا لمتابعة النشاط.

بالنسبة إليّ، كانت تلك التجربة انطلاقة مميزة؛ فقد شعرت منذ اللحظة الأولى أنني في مكاني الطبيعي فوق المنصة. لم ينتابني الخوف أو القلق إطلاقًا، بل على العكس، غمرني إحساس بالراحة والانسجام، وكأنني مارست ذلك مئات المرات من قبل. ربما يعود هذا الشعور إلى اعتيادي على المسرح منذ الصغر، من خلال مشاركتي في إلقاء القصائد والخطب المدرسية، ما منحني ثقة كبيرة في نفسي وجعل الوقوف أمام الجمهور أمرًا طبيعيًا.

بعد تلك التجربة بيومين فقط، انتقلنا إلى مدينة تين خاتمة للمشاركة في مهرجان فني كبير آنذاك بعنوان “راب بريك توارق”، وهو من أبرز الأحداث الفنية التي عرفتها المنطقة في تلك الفترة. كان الحفل حاشدًا ومليئًا بالجمهور من مختلف الأحياء والمناطق المجاورة، في أجواء تعكس تعطّش الناس للفن والموسيقى.

حين اعتليتُ المسرح وسط الأضواء والتصفيقات، شعرت بسعادة غامرة وهدوء داخلي غريب. كان المشهد مهيبًا وجميلًا، لكن الإحساس الذي انتابني كان طبيعيًا، وكأنني وُلدت لأكون هناك، أعزف وأغني أمام الناس. كانت تلك اللحظة بمثابة تأكيد داخلي بأن هذا هو الطريق الذي أنتمي إليه، وأن الفن ليس مجرد هواية، بل لغة أعبّر بها عن نفسي وعن المكان الذي أنحدر منه.

لقد كانت تجربة راسخة في ذاكرتي، فتحت أمامي باب الثقة ورسخت بداخلي القناعة بأن المسرح هو بيتي الأول، والمكان الذي أكون فيه على طبيعتي تمامًا.

ما هو أكثر موقف أثر فيك خلال مسيرتك الفنية سواء كان طريفاً أو محفّزاً؟

أكثر موقف كان في نهاية سنة 2013 وبداية سنة 2014، عندما تنقّلنا إلى ليبيا للمشاركة في مهرجان غات السياحي في طبعته التاسعة عشرة ، في تلك الفترة، كانت الأوضاع السياسية في ليبيا غير مستقرة، ومع ذلك كانت التجربة مليئة بالمشاعر والتجارب التي لا تُنسى، كان ذلك أول انتقال لنا خارج الوطن، وكان شعورًا رائعًا ومميزًا جدًا، لأننا شعرنا للمرة الأولى أننا نمثل بلدنا خارج حدوده، وهو إحساس يحمل مسؤولية وفخرًا في الوقت نفسه، ما زلت أذكر كيف استُقبلنا هناك بحفاوة كبيرة وترحيب صادق وشعرنا أننا بين أهلنا رغم أننا في بلد آخر، كانت تلك البداية الفعلية ظهورنا خارج الجزائر، ومع أننا كنا صغارًا في السن، إلا أننا أحسسنا حينها أننا فنانين كبار، خاصة وأن المعاملة التي تلقيناها كانت على هذا الأساس ذلك الموقف ظلّ راسخًا في ذاكرتي إلى اليوم، لأنه مثّل بالنسبة لي محطة انتقال حقيقية في حياتي الفنية، وترك أثرًا عميقًا في نفسي لن أنساه أبدًا.

ما هي طموحاتك المستقبلية في عالم الموسيقى؟

أما الطموحات المستقبلية في عالم الموسيقى، فهي أن أواصل العمل بجدٍّ أكبر وأكثر، والسعي إلى الترويج للموسيقى التارقية والطابع التيندي الذي يعبّر عن المرأة التارقية والرجل التارقي، لما يحمله هذا التراث من غنى ثقافي وإنساني كبير أطمح إلى التعريف بتقاليد الطوارق وعاداتهم وثقافتهم في كل مكان، لأنها تمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الجزائرية والإفريقية، وتستحق أن تصل إلى العالم أجمع ، كما أسعى إلى تنظيم جولات فنية دولية تمتد إلى أكثر من شهرين أو ثلاثة في مختلف دول العالم، حتى نتمكن من إيصال صوت الجنوب الجزائري وخصوصا التارقي وموسيقاه وروحه إلى الجمهور العالمي.

وبصفتي أيضًا مرشدًا سياحيًا، فإن من بين أهدافي التعريف أكثر بالمنطقة التي أنتمي إليها، والعمل على الترويج للسياحة الصحراوية، لأنني أؤمن أن الموسيقى والسياحة وجهان لرسالة واحدة، وهي نقل صورة جميلة وصادقة عن الصحراء الجزائرية، بما تحمله من سحر وطبيعة وثقافة وتاريخ.

ماهي رسالتك للشباب وقراء الجنوب الكبير؟

أدعو الشباب دائمًا إلى الخروج من “منطقة الراحة”، خصوصًا في ولايات الجنوب، لأن الطموح الحقيقي لا يتحقق بالانتظار، بل بالسعي والتجربة والعمل الجاد. النجاح لا يأتي بسرعة، بل بالصبر والتطوير المستمر واكتساب المهارات، حتى لو تطلّب الأمر السفر وخوض تجارب جديدة. فالتطور يبدأ حين يواجه الإنسان التحديات ويصنع مستقبله بيده.

أوجّه رسالتي إلى الشباب بأن نجاح الإنسان واستقراره يقوم على ثلاثة أسس:
أولها التربية والأخلاق، فهي القاعدة التي تُبنى عليها الشخصية. وثانيها العلم والدراسة، لأنهما سبيل الفهم والوعي والنجاح. أما ثالثها فهو تطوير الذات والعمل بجد لكسب المال بجهدك الخاص، فالمال ليس عيبًا، بل وسيلة لتحقيق الاستقلال والطموحات. وأؤكد للشباب أن من أحب شيئًا فعليه أن يسعى نحوه بعزيمة وصبر.

 

ثقافة

ملاخ حنان

رابط مختصر: https://eldjanoubelkabir.dz/oqul

زوارنا يتصفحون الآن

آمغار نازجر يشكر الداعمين ويؤكد على وحدة الصف والوفاء للوطن

آمغار نازجر يشكر الداعمين ويؤكد على وحدة الصف والوفاء للوطن

كأس العرب 2025 ..قطر تُعلن جاهزيتها الكاملة لاحتضان البطولة

كأس العرب 2025 ..قطر تُعلن جاهزيتها الكاملة لاحتضان البطولة

ندوة صحفية لمجيد بوڨرة غدا الأحد

ندوة صحفية لمجيد بوڨرة غدا الأحد

وزارة الشباب تفند

وزارة الشباب تفند

ارتفاع في أسعار النفط وسط مخاوف من فائض الامدادات

ارتفاع في أسعار النفط وسط مخاوف من فائض الامدادات

قد يهمك أيضاً

وفاة طفلين وإصابة إمرأة في حادث مرور بمسعد

وفاة طفلين وإصابة إمرأة في حادث مرور بمسعد

9 نوفمبر 2025
إليزي : محطة جديدة لإنتاج الكهرباء ببرج عمر ادريس

إليزي : محطة جديدة لإنتاج الكهرباء ببرج عمر ادريس

9 نوفمبر 2025
ثقافة

بشار : معرض الصناعة التقليدية يحتفي بالأصالة ويدعم التنمية المستدامة

9 نوفمبر 2025
مفتاحي سيمة

إليزي: مفتاحي سيمة..أيقونة الحرف التقليدية في الجنوب الكبير

9 نوفمبر 2025
الجنوب الكبير ويب
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الإشهار
  • الفريق
  • الخصوصية

الجنوب الكبيــر ويب موقع إخباري ليومية الجنوب الكبير الجزائرية المستقلة التي تأسست في 12 نوفمبر 2019، ومديرها العام الإعلامي: جانتي محمود

حساباتنا على شبكات التواصل

جميع الحقوق محفوظة  | الجنوب الكبير ويب © 2025 

Welcome Back!

Sign in to your account

اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني
كلمة المرور

هل نسيت كلمة المرور؟