تلعب المدارس القرانية والزوايا دورا كبيرا في تأطير أبنائنا ونشئهم على الفطرة السليمة و المحافظة عليهم من شر المجتمع وانحلاله الخلقي
حيث مع حلول العطل الصيفية تعرف المدارس القرآنية توافد من طرف الأولياء لتسجيل أبناءهم في حلقات الذكر الحكيم عملا بقوله تعالى {إِنّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلّتِي هِيَ أَقْوَمُ} الآية 9 سورة الاسراء
علاوة على ذلك يسجل الأطفال المواضبون على الدروس القرانية وحلقات الذكر سلوكيات ممتازة سواء في المدرسة أو حياتهم اليومية
ناهيك عن دورها في إبقاء سلسلة التعلم والتلقي عند الطفل مستمرة ولا تنقطع بانقطاع المدرسة وتهيئه للعودة الى مقاعد الدراسة وهو ذخر للمسلم يوم يلقى ربه في قول الرسول صلى الله عليه وسلم على تلاوة القران كما جاء في حديث ابي ذر ( عليك بتلاوة القرآن فانه ذخر لك في السماء ) رواه ابن حبان في حيث طويل
مليودي طيب