أشرف وزير الصحة, السيد محمد صديق آيت مسعودان, هذا الأحد, رفقة وزير التربية الوطنية, السيد محمد صغير سعداوي, على انطلاق الأسبوع التحسيسي حول الصحة المدرسية تحت شعار “الصحة المدرسية… من أجل مستقبل صحي آمن”.
وأوضح بيان لوزارة الصحة أن انطلاق هذا الأسبوع التحسيسي, الذي يتزامن مع الدخول المدرسي الجديد (2025-2026), جرى بحضور والي ولاية الجزائر, السيد محمد عبد النور رابحي ورئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته, البروفيسور عدة بونجار إلى جانب رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي, البروفيسور كمال صنهاجي.
ويأتي هذا الأسبوع التحسيسي ليؤكد “الأهمية البالغة التي توليها الدولة لصحة الطفل, باعتبارها الركيزة الأساسية للتأهيل المدرسي والتنشئة الاجتماعية السليمة”, يضيف البيان.
وبعد أن ذكر بأن المدرسة “ليست فقط فضاء للتعليم والتعلم, بل هي أيضا بيئة مثالية لترسيخ السلوكيات الصحية السليمة”, أشار المصدر ذاته إلى “العناية الخاصة” التي توليها وزارة الصحة للصحة المدرسية, إدراكا منها أن صحة الأطفال تعد “عمود الصحة العامة”, بحيث تشكل السنوات التي يقضيها الطفل في المدرسة “مرحلة مفصلية” في بناء العادات والسلوكيات التي سترافقه مدى الحياة.
وتوقفت الوزارة, في هذا الصدد, عند البرنامج الوطني للصحة المدرسية, الذي يمثل “إحدى الركائز الأساسية للمنظومة الصحية في الجزائر”, بجمعه بين الوقاية, التوعية والكشف المبكر, بغرض “ضمان النمو السليم للتلاميذ, بدنيا وعقليا ونفسيا, داخل محيطهم المدرسي”, ما يجعل منه “استثمارا في رأس المال البشري وضمانا لمستقبل الوطن”.
