تعمل مكتبة الزاوية التجانية بتماسين ولاية توقرت التي تم تديشنها في 20 مارس 2001 تحت اشراف شيخ الزاوية الدكتور محمد العيد التجاني على تكوين جيل مثقف من خلال انسجام الفرد في الاطار الثقافي العام انسجاما يؤدي الى تكيفه والى حسن قيامه بنشاطاته المختلفة واثراء فكر الباحثين .
مساع إلى إدخال المكتبة ضمن نظام الرقمنة و تكييفها حسب الطلب
واستنادا لما أوضحته مسيّرة المكتبة نجاح التجاني أن الطاقم الاداري بالمكتبة و فروعه في سعي دائم الى الاطلاع و الاستطلاع الدائم للمستجدات العلمية و الأدبية و المعرفية و البيداغوجية في اطار العلم و المعرفة بشكل عام على المواد و مجالات الكتب و كل التقنيات التي تحتاجها المكتبة بما في ذلك ادخالها ضمن نظام الرقمنة و تكييفها حسب الطلب ، حيث تحوي المكتبة على طاقم اداري تقني و فني و تتضمن مكتبا خاصا “ادارة و بنك المعلومات الكتب ” و قاعتين للمطالعة مجهزة بأجهزة كومبيوتر تقدم خدمات الاعلام الآلي
34012 كتابا و 17433 عنوانا في مختلف المجالات و الميادين
و تحتوي مكتبة الزاوية التجانية بتماسين على عدد هائل من الكتب اذ تحتوي على 34012 كتابا و 17433 عنوانا في مختلف المجالات و الميادين ” كتب مدرسية – جامعية من مختلف التخصصات ، اللغات الأجنبية ، الشريعة الإسلامية و علوم القرآن ، كتب الأدب العربي و فنونه – تاريخ الجزائر – تاريخ العالم – قواميس و موسوعات في أطر متعددة – مذكرات جامعية متنوعة التخصصات ..و تستقبل من موسم لأخر نسبة من الكتب الجديدة القيّمة في مختلف التخصصات و المواد ، كما تتسع أرفف المكتبة على حوالي 45 ألف كتاب ، و صنفت المكتبة حسب تصنيف عالمي و هو التصنيف العشري “لديوي ” وهو أكثر أنظمة التصنيف استعمالا في العالم كما يوجد بها مجموعة أقراص مضغوطة و أشرطة سمعية في عدة مجالات و ميادين
ومن الأهداف التي أسست عليها المكتبة حسب ذات المتحدثة: تقديم الخدمات المكتبية و المعلوماتية المناسبة لكل الفئات – فضلا عن اقتناء و تهيئة و تنظيم المواد المكتبية كتب – مطبوعات – مجلات ، بحيث تكون في متناول القراء و الباحثين – بالاضافة الى تشجيع الحركة الثقافية عن طريق تنظيم الندوات و الدروس و المحاضرات و المعارض ، و تشجيع الأفراد على القراءة و الاطلاع و الاستفادة من المصادر المتنوعة بالمكتبة ، وتكمن أهمية المكتبة ” تضيف ” كونها تعمل ضمن نشاطات المجمع الثقافي الأخرى كهيكل متكامل حيث تؤدي دورا رائدا في نشر الوعي الثقافي بين الأفراد وذلك عن طريق ما تحويه من كتب و مراجع تعين على كسب المجتمع العلم و المعرفة و تمكن الباحثين و الطلاب من الوصول الى مصادر الفكر و الثقافة ، كما تسعى الى تعوّد مختلف فئات المجتمع خاصة الأطفال على التمتع بأوقات الفراغ و الشعور بالمتعة و ذلك بتدريبهم على ارتياد المكتبة و استعمال الكتب
تنظيم النشاطات الثقافية و الرياضية
ولا تقتصر مهمة المكتبة على الأنشطة القرائية، وإنما تقوم بتقديم خدمات المعلوماتية “الإعلام الآلي..”،كما تحرص على تهيئة مقوّمات الأنشطة الثقافية الأخرى كالندوات والدروس والمحاضرات ، الحفلات والملتقيات في مختلف المناسبات ، والاستماع إلى المسجلات السمعية ومشاهدة المسجلات البصرية.. أيضا تقوم على الصعيد الترفيهي بعدة رحلات، يشرف عليها رؤساء النوادي العلمية والثقافية داخل الطاقم الإداري للمجمع والقائمين عليه ،إلى جانب ذلك هناك نشاطات كالرياضة لفئة الأطفال ، وإلى اليوم وهي تسهر على مسايرة وتطبيق برامج النوادي المبرمج والمسطر لجميع النشاطات “الأدبية والفنية،العلمية والثقافية”،كذلك تقوم بحفلات في المناسبات الوطنية والدينية والعالمية (كعيد الطفولة، المولد النبوي الشريف ، ذكرى01 نوفمبر …)، كما تقوم بدعم المسابقات الفكرية والثقافية التي تنشط فيها .
نزهة التماسيني