قام وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، بزيارة إلى فعاليات الطبعة الـ56 لمعرض الجزائر الدولي، المقام تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بقصر المعارض بالصنوبر البحري – الجزائر العاصمة.
وقد رافق الوزير خلال هذه الزيارة رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، حيث طاف بعدد من الأجنحة الوطنية، وتبادل الحديث مع العارضين، مشيدا بجودة المنتجات الجزائرية المعروضة، خاصة تلك التي تعكس مستوى التطور الذي بلغته الصناعة الوطنية وقدرتها على التموقع في الأسواق الخارجية.
وفي تصريح أدلى به بهذه المناسبة، أكد الوزير أن مشاركة المؤسسات الجزائرية في هذا الحدث الاقتصادي الهام تندرج ضمن استراتيجية القطاع الرامية إلى ترقية الصادرات خارج المحروقات وتشجيع المنتج الوطني للوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية.
وأوضح البروفيسور رزيق أن الوزارة تعمل على دعم المتعاملين الاقتصاديين ومرافقتهم من خلال تسهيل المشاركة في التظاهرات الاقتصادية الكبرى، وتنفيذ برامج موجهة لتمكينهم من اقتحام الأسواق الجديدة، لاسيما الإفريقية منها.
كما شدد الوزير على أهمية المعرض كمنصة استراتيجية للترويج للفرص الاستثمارية التي توفرها الجزائر، وفضاء مثالي لتبادل الخبرات وبناء شراكات بين المتعاملين المحليين والدوليين، داعيًا إلى استغلال هذه الفعاليات لتعزيز تموقع المنتوج الجزائري في الأسواق الخارجية وفتح آفاق تصديرية واعدة.
