أكد توهامي صحراوي ، مدرب شباب بني ثورفي تصريح للجنوب الكبير، أن التعادل أمام جيجل، هو نتيجة إيجابية بالنسبة له وأشباله، نظرا للظروف المحيطة بالفريق.
وأضاف صحراوي، أن فترة 10 أيام ( منذ توليه تدريب الفريق) غير كافية تماما لتشكيل فريق تنافسي، مؤكدا أنه لا يملك عصا سليمان ليشكل في هذه الفترة القصيرة قصيرا يجابه فريقا انطلق في التدريبات من شهرين تقريبا وخاض تربصين على أعلى مستوى.
وأشاد المدرب باداء أشباله وما قدموه رغم النقص البدني الفادح، ورثن عن الطاقم السابق حسب قوله، مؤكدا ان نتيجة التعادل المحققة غير ايجابية للفريق الخصم وليس لفريقه.
وانتقد التقني المعروف بصرامته، الانتدابات حيث أكد تشكيلته تحوز خمسة 05 لاعبين كلهم يلعبون على الجهة اليسرى، وأربعة لاعبين كوسط ارتكاز ما يمنحنه خيارات محدودة جدا، مختتما كلامه بضرور الصبر والعمل أكثر لتحقيق الجاهزية المطلوبة لخوض هكذا منافسة.
على من قام بسبي الاعتذار وإلا سأعلن استقالتي من الفريق
وعن حادثة السب، أكد المدرب الخبير، أن تلك اللقطة غير أخلاقية بالدرجة الأولى، مبديا اندهاشه بالقول:” المحير في الموضوع أن الفريق كان متفوقا في النتيجة”.
وأضاف المدرب صحراوي أن على من قام بسبه التقدم باعتذار وفي حالة لم يتعذر هذا المناصر فإنه سيرحل رسميا عن تدريب الفريق، ولن يكون على رأس العارضة الفنية، مؤكدا أنه ابن عائلة محترمة ولن يقبل أن يمس في شخصه أو عائلته.
وتبقى هذه القضية مفتوحة وللمتابعة، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، سواء باستمرار المدرب أو برحيله عن تدريب الشباب الذي يتواجد في ذيل الترتيب.
