الجنوب الكبير ويب الجنوب الكبير ويب
  • الرئيسية
  • الوطني
  • أخبار الجنوب
  • مجتمع
  • رياضة
  • دولي
  • ثقافة
  • رأي
  • آخر الأخبارآخر الأخبار
  • الجنوب الكبير TVالجنوب الكبير TV
  • النسخة الرقميةالنسخة الرقمية
مُغير حجم الخطأب
الجنوب الكبير ويبالجنوب الكبير ويب
  • الرئيسية
  • الوطني
  • أخبار الجنوب
  • مجتمع
  • رياضة
  • دولي
  • ثقافة
  • رأي
  • آخر الأخبارآخر الأخبار
  • الجنوب الكبير TVالجنوب الكبير TV
  • النسخة الرقميةالنسخة الرقمية

التفضيــلات

  • سجل القراءة
  • المحفوظات

روابط سريعة

  • من نحــن
  • الإشهار
  • اتصل بنا
  • الفريق
انضم إلينا
أقلام

ماسينيسا في مواجهة الخوارزميات الاستعمارية

د. محمد بغداد
آخر تحديث: 5 أكتوبر 2025
د. محمد بغداد
 د. محمد بغداد
أكاديمي وباحث، صاحب أكثر من عشرين كتابًا وعدد من الأبحاث المتخصصة، وخبير في الإدارة الإعلامية للمؤسسات. وهو عضو في عدة مراكز بحث دولية، وسبق له أن...
شارك
7 د قراءة
ماسينيسا

شهد القرن الثالث قبل الميلاد، في منطقة شمال إفريقيا، حكاية غريبة تتعلق بالعلاقة بين هذه المنطقة والغرب، تحتاج هذه الحكاية اليوم  إلى الكثير من إعادة التفكيك والتأمل  والقراءة كون تجليات تأويلاتها وإعادة تمثلاتها تمتد إلى غير محددات مساحتها الزمنية، وأحدا ث هذه الحكاية تحولت عبر الزمن إلى مؤشر لفهم موازين العلاقة بين القوى الدولية ومن محددات المصالح المتحكمة في طبيعة المصالح المراد تحقيقها لكل طرف.

ملخص الحكاية المتناسلة

إفريقيا للأفارقة، مقولة تلخص، حكاية الملك ماسينيسا التي تمتد عبر أكثر من نصف قرن، وهي الفترة التي حكم فيها مملكة نوميديا، أغلبها كانت حروبا ضروسا، قضاها في مواجهة نوعين من الخصوم، الأول كانوا من مستوى الخصوم الثاويين غير الاستراتيجيين، (أبناء المنطقة المتحالفين مع روما)، والنوع الثاني كان العدو التاريخي بالمستوى الاستراتيجي المتمثل في الإمبراطورية الرومانية، وهي الحروب التي اختلطت فيها على الملك ماسينيسا خريطة التحالفات وتناقضت عليه الحسابات، كونه وأبناء المنطقة كانوا يخضعون لمنطق سلوكات من سجنهم فيها وهو عدوه الاستعماري المشترك المتمثل في الإمبراطورية الرومانية.

صحيح أن الملك ماسينيسا، استطاع أن يحكم مملكة في المنطقة (نوميديا) ويدير السلطة لفترة زمنية قرابة النصف قرن، ولكنه ذلك تم بتضحيات وتكاليف اكبر بكثير من ثمن الحكم ذاته، ونتائجه كانت لصالح الاستعمارية (روما)، وحتى انه هو من حدد طبيعة السلوكات التي قام بها الملك ماسينيسا، وجعله من حيث لا يدري ووفق خطط ومشاريع استعمارية ذكية يقع في الكثير من التناقضات (التحالف والعداوة والحرب)، مما جعله يفقد بعض البريق والوجاهة التاريخية في نظر غيره سواء من أبناء منطقته أو من أولئك المتابعين لسلوكاته،  وحتى مصير ومستقبل مملكة الملك ماسينيسا كان بيد هذا الاستعمار  ، الذي فككها بعدما انتهى دورها حسب تصوره ورؤيته ومصالحه.

عواقب الشعارات الكبرى

إفريقيا للأفارقة، هو الشعار الذي عرف به الملك ماسينيسا، وهو نفس الشعار الذي أمنت به العديد من الحركات والنخب في مختلف الحقب التاريخية المتلاحقة، إلا أن هذه النخب لم تدرك في ذاتها أن هذا الشعار كلف صاحبه ومن بعده من الأجيال الكثير من التكاليف الباهظة التي عجزت عن تحملها إفريقيا، وجرت عليها الكثير من الويلات، ليس لن الشعار غير صحيح ولكنه كان مجرد شعار لا يحمل من قيمة سوى بريق كلماته وبعض ما يخلفه من شعور عابر سرعان ما يصطدم بمقرعات الواقع، فقد بقي مجرد شعار محروم من قاعدة الرؤية الإستراتيجية والمشروع الحقيقي القابل للحياة.

صحيح أنه قد الحق العديد من الضربات المؤلمة بالعدو الاستراتيجي (روما قديما والغرب حديثا) وكبده خسائر باهظة، ولكنه في الوقت نفسه لم يتحول إلى مشروع تاريخي تقوم عليه سيادة سياسية أو ندية حضارية، تعبر عن هوية المنطقة (إفريقيا) وتحميها من معاودة الموجات الاستعمارية المتكررة، كون نخب هذا الشعار لم تشتغل بعد على بناء نموذج تاريخي حقيقي يكون موقع بناء مشروع حقيقي يجسد السيادة ويشيد الاستقلالية الذاتية، وهي المهمة التي لا تحقق بمجرد توفير هياكل ومساحات جغرافية وإمكانيات مادية فقط، ولكن الأمر يتعلق برؤية تاريخية ومشروع حقيقي يقوم على بناء آليات تحمي الذات وتوسع مجال نفوذها وتحميها أثناء الأزمات والتوترات.

القراءة المضطربة

في ظل الضغوط المتزايدة ومزاحمة الأحداث الدولية، التي تنبئ عن ميلاد مشاهد مستقبلية متوقعة الحدوث قريبا، يتصور البعض أن هناك إمكانية للتملص من القاتم من المتوقع من المشاهد عبر السعي نحو الاستثمار في تناقضات التحولات الجارية دوليا، والاستفادة من نتائج صراعات القوى الدولية المتخاصمة، وهذه القراءة تعيدنا إلى تلك القراءات السابقة التي أنتجتها النخب قبل الحربين العالميتين الأولى والثانية، والتي أفرزت نتائج في غير صالح نخبنا وتبين لها أن قراءات كانت خارج منطق التاريخ.

فلما وضعت الحربين العالمتين الأولى والثانية أوزارها، كنا قد خسرنا (مفهوم الأمة)، وتحولنا إلى مجرد دويلات متنافرة ومتصارعة، وذهبنا جميعا نحو العدو الاستعماري ليفصل بيننا في نزاعاتنا، وخسرنا أيضا سيادة اتخاذ القرار  الذاتي، وأصبح قرارانا خاضع لاتجاهات خوارزميات العدو الاستعماري، لان قراءة نخبنا قامت على معطيات خاطئة واستندت على مؤشرات وهمية منذ البداية، ونسيت نخبنا أن الموجة التاريخية الجديدة للغرب الاستعماري قامت على محددات الميراث التاريخي لرؤية روما للعالم (ارسيطو وافلاطون )، الدافعة إلى إدارة العالم من جديد.

وتكاد هذه الديناميكية تعاود الظهور في السنوات الأخيرة، بداية مما يسمى (الربيع العربي)، الذي جرت عمليات تجريب نماذجه في أوربا الشرقية أولا، ونقله بعد تعديل النموذج وتزويده بما يتناسب مع منطقة الشرق الأوسط، مما جعل النتائج غير متوقعة في تحقيق أعلى معدلات الأرباح وتضخيم المصالح للغرب، واليوم تجرى الاستعدادات لتغيير ما يسمى (النظام العالمي)، والانتقال به إلى مراحل قادمة، لا يعرف حقيقتها إلا أصحاب القرار من النخب الاستعمارية.

 المستقبل المصادر

إن الوضعية الجديدة المتوقع أن تحدد العلاقة بين القوى القادة للعالم، تعاود أحلام النخب اليوم أحلام الشعارات القديمة، ونجدها تطلق بوارق آمال هي اقرب إلى الأمنيات، وبالذات عندما تعاون منهجية من سبقها بالتبشيري بمستقبل متصورا للمنطقة (إفريقيا)، انطلاقا من المراهنة على تناقضات القوى المشكلة للعدو الاستعماري، وهي المراهنة التي تبدو لبعض النخب أنها قادرة على امتلاك مفاتيح فهم سلوكات القوى الدولية، على اعتبار أن الأمر يتعلق فقط باستغلال هذه التناقضات الظاهرة ولا تحتاج إلى فهم البنى الأساسية التي يتطلبها المشروع الذاتي الذي يجب بناؤه.

إن مؤشر امتلاك الثروة وتوفر مساحة ممارسة النفوذ، وتوفر القدرة على اتخاذ القرار، كانت قبل زمن حكاية الملك ماسينيسا وسارت قاعدة فيما بعده إلى غاية المستقبل، الأمر الذي يحتاج اليوم وفي كل مرحلة إلى ضرورة امتلاك الرؤية المناسبة على فهم المفاتيح الأساسية التي تتحكم  في أقفال العلبة السوداء لكل عصر، حتى يمكن تجنب تلك الكوارث التي ستدفعها المنطقة جراء وضوح الرؤية وسلامة السلوك لدي الطرف الغربي، في مقابل الارتباط والغبش الذي يصيب قراءة نخب المنطقة عندما تراهم عن تلك المؤشرات والتناقضات الظاهرة من تداعيات العلاقة بين الطرفين.

وهنا نجد أنفسنا أمام حالة من ضرورة التريث خلال المناسبات التي تتاح للحديث عن العلاقة بين الذات والآخر الاستعماري، وبالذات في منطقة شمال إفريقيا، لاستغلال ما يتاح من الفرص حول إمكانية إدارة العلاقة بين المنطقة والغرب، لبذل القليل من الجهد في استذكار التجارب السابقة المؤسسة لتاريخ هذه العلاقة، وأفرز نتائج كل حقبة تاريخية، كون الغرب الاستعماري لم يغير قاعدة نظرته إلى المنطقة ولم يبدل سلوكاته تجاهها، ولكنه يغير في كل حقبة تاريخية، أساليب وطرق التعامل معها انطلاقا من المعطيات القائمة، ولكنه لا يتجاوز مهمة تضخيم المصالح التي يجنيها.

رابط مختصر: https://eldjanoubelkabir.dz/nvvz

زوارنا يتصفحون الآن

آمغار نازجر يشكر الداعمين ويؤكد على وحدة الصف والوفاء للوطن

آمغار نازجر يشكر الداعمين ويؤكد على وحدة الصف والوفاء للوطن

وفاة طفلين وإصابة إمرأة في حادث مرور بمسعد

وفاة طفلين وإصابة إمرأة في حادث مرور بمسعد

المواصلات السلكية تعلن عن فتح باب التوظيف

المواصلات السلكية تعلن عن فتح باب التوظيف

نسور بشار في مباراة المصالحة مع الأنصار

نسور بشار في مباراة المصالحة مع الأنصار

مفتاحي سيمة

إليزي: مفتاحي سيمة..أيقونة الحرف التقليدية في الجنوب الكبير

قد يهمك أيضاً

المرونة النفسية

المرونة النفسية أثناء البحث عن عمل.. النهوض بعد كل سقطة

11 نوفمبر 2025
التحول الرقمي

استراتيجية التحول الرقمي في الجزائر بهدف تحقيق السيادة الرقمية في أفق 2030

11 نوفمبر 2025
الجنوب الكبير

إلى آخر جريدة في جيبي.. الجنوب الكبير حين تتكلم الصحراء بالحبر‎

10 نوفمبر 2025
عمار بن جامع

الديبلوماسية الجزائرية وامتداد الثورة.. عمار بن جامع نموذجًا

10 نوفمبر 2025
الجنوب الكبير ويب
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الإشهار
  • الفريق
  • الخصوصية

الجنوب الكبيــر ويب موقع إخباري ليومية الجنوب الكبير الجزائرية المستقلة التي تأسست في 12 نوفمبر 2019، ومديرها العام الإعلامي: جانتي محمود

حساباتنا على شبكات التواصل

جميع الحقوق محفوظة  | الجنوب الكبير ويب © 2025 

Welcome Back!

Sign in to your account

اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني
كلمة المرور

هل نسيت كلمة المرور؟