أشرف والي ولاية ورقلة “عبد الغني فيلالي” على إعطاء إشارة إنطلاق 04 مشاريع بكل من بلديتي ” ورقلة “ و ” حاسي بن عبد الله “، و ذلك في إطار مواصلة البرنامج المسطر لإحياء الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني و إنعقاد مؤتمر الصومام الموافق للـ 20 أوت من كل سنة، بالإضافة إلى قيامه بمعاينة وتيرة إنجاز عدة مشاريع تنموية بالبلديات المذكورة و كذا بلدية ” الرويسات “، حيث وقف على مدى تقدم الأشغال بها.
و قد قام المسؤول الأول على رأس الجهاز التنفيذي لولاية ” ورقلة ” خلال محطته الأولى التي قادته إلى بلدية ” ورقلة ” بإعطاء إشارة الإنطلاق لمشروعي إنجاز مجمعين مدرسيين على مستوى ” القطب العمراني 2400 وحدة سكنية ” بـ ” بامنديل “، و كذا مشروع إنجاز مجمع مدرسي بـ ” حي 27 فبراير 1962 ” ضمن صيغة عدل، حيث شدد على ضرورة الإلتزام بآجال التسليم إلى جانب إحترام معايير الإنجاز المتفق عليها، بالإضافة إلى معاينة أشغال التهيئة بالمسبح الأولمبي 50 م بمنطقة التجهيزات العمومية، حيث وجه تعليماته للمسؤولين الذين كانوا حاضرين خلال تلك الزيارة الميدانية على غرار السيد مدير الشباب والرياضة و رئيس مصلحة الإستثمار و التجهيزات بالنيابة، بضرورة الاسراع في إتمام التهيئة الخارجية مع مواصلة العمل الدؤوب قصد الإنتهاء من جميع الأشغال إنطلاقا من عملية وضع بساط المسبح، إلى جانب الحرص على المراقبة التقنية اليومية من طرف مديرية الشباب و الرياضة، منوها إلى أهمية تطبيق رزنامة العمل المتفق عليها من قبل مؤسسة الإنجاز و الإلتزام بمواصفات الجودة المطلوبة.
كما توجه ذات المسؤول خلال محطته الثانية إلى بلدية ” حاسي بن عبد الله “، حيث أشرف على إعطاء إشارة إنطلاق مشروع إنجاز 40 مسكن ترقوي مدعم، بالإضافة الى 08 وحدات سكنية من صيغة ترقوي الحر، إلى جانب معاينة مشروع إنجاز 07 مخازن جوارية للتخزين الوسيط بذات البلدية، أين أكد السيد ” عبد الغني فيلالي ” على أهمية هاته المشاريع في دعم و تحريك العجلة التنموية و الفلاحية على مستوى المنطقة بصفة خاصة و ولاية ” ورقلة ” بصفة عامة، منوها إلى أنه لابد على السلطات المحلية أن تتحلى بالجدية و الصرامة في متابعة المشاريع قيد الإنجاز و الوقوف عليها بصفة دورية لضمان إستلامها خلال آجالها المحددة.
من جهة أخرى فقد قام السيد والي الولاية بالوقوف على سير الأشغال بمشروع إنجاز متوسطة على مستوى ” حي الزياينة ” التابع لبلدية ” الرويسات “، حيث أشار ذات المسؤول إلى حاجة الحي الماسة لهذا المرفق التربوي بالنظر إلى الكثافة السكانية التي يتميز بها و كذا التزايد المستمر في عدد تلاميذ الطور المتوسط بالمنطقة، مما جعلهم مؤهلين للإستفادة من هذا المشروع الحيوي، مشددا في ذات السياق على ضرورة حرص السلطات المحلية على تسريع وتيرة الإنجاز الخاصة به من أجل إستلامه في أقرب الآجال مع مراعاة معايير الجودة المطلوبة لضمان بقائه حيز الخدمة لأطول فترة ممكنة.
و تجدر الإشارة إلى أن سلسلة هاته الزيارات الميدانية قد عرفت حضور كل من السادة رؤساء الدوائر و المجالس الشعبية البلدية ذات الصلة، و كذا ممثلي المؤسسات المكلفة بأشغال إنجاز المشاريع المذكورة، بالإضافة الى عدد من المدراء التنفيذيين المعنيين.
لواتي سناء