قام والي ولاية ” ورقلة” السيد ” عبد الغني فيلالي ” خلال الأسبوع الجاري بزيارة عمل و تفقد لعدد من المشاريع التنموية التي هي قيد الإنجاز على مستوى مختلف المناطق و الأحياء التابعة لدائرة ” نقوسة “، حيث قادته المحطة الأولى لهاته الزيارة إلى وسط المدينة، أين أعطى ذات المسؤول إشارة إنطلاق عدد من مشاريع التهيئة الحضرية التي سيستفيد منها سكان كل من ” حي الثورة ” الذي وضع به حيز الخدمة ” البئر المائي” الذي قدرت تكلفة إنجازه بـ 20 مليون دج، و كذا ” حي الإستقلال ” و ” حي النصر “، و ” أول نوفمبر ” الذي أعطى به إشارة إنطلاق أشغال توسعة شبكة ” غاز المدينة ” لفائدة 71 مسكنا على مسافة 2.9 كم، إذ قدرت تكلفته المالية بـ 10 ملاين دج، بالإضافة إلى أعطائه إشارة إنطلاق مشروع التهيئة الحضرية لإنجاز الطرقات و شبكة الإنارة العمومية بحي ” 37 مسكن تطوري “.
و قد توجه المسؤول الأول على رأس الجهاز التنفيذي لولاية “ورقلة” خلال محطته الثانية من هاته الزيارة الميدانية إلى منطقة “أفران” ، أين قام بوضع حيز الخدمة لـ ” شبكة الكهرباء ” على مستوى “حي القدس” لفائدة 67 مسكنا، و الذي قدرت تكلفة إنجازه بـ 23 مليون دج، إلى جانب إعطاء إشارة إنطلاق مشروع تكملة إنجاز شبكة الصرف الصحي بقرية “أفران”، و كذا معاينة قاعة العلاج بـ “حي الدبل” قصد دراسة سبل إستغلالها وفقا لرغبات الساكنة و أولويات المنطقة، بالإضافة إلى أنه قام بزيارة تفقد إلى متوسطة “خالد بن الوليد”، حيث عاين ظروف تمدرس التلاميذ بها، قبل أن يسدي تعليماته إلى السلطات المحلية بضرورة الإنطلاق في عملية ترميمها و إعادة الإعتبار لها بأقرب وقت ممكن، خاصة و أن السلطات الولائية كانت قد خصصت ـ حسبه ـ مبلغ 34 مليون دج لإستكمال العملية، ليقوم بعد ذلك بمعاينة سير أشغال مشروع إنجاز مجمع مدرسي صنف ” ب” بـ “حي إبن باديس”.
من جهة أخرى فقد رصد ذات المسؤول معلومات على هامش هاته الزيارة مفادها قيام المؤسسة المكلفة بانجاز مشروع تكملة شبكة الصرف الصحي بـ ” أفران ” بمغادرة موقع المشروع، إلى جانب سحب جميع العتاد الخاص بعملية الإنجاز، حيث أسفرت معاينته الميدانية للوضع عن تسجيل ملاحظة سلبية لسلوك المؤسسة الذي يتنافى مع أخلاقيات المهنة و مبادئ الصرامة لمتابعة المشاريع ميدانيا من قبل المسؤولين المحليين للبلدية و كذا الدائرة، أين أعرب السيد الوالي عن إمتعاضه الشديد من عدم مسؤولية رئيس دائرة ” نقوسة ” و رئيس المجلس الشعبي البلدي للمنطقة و تهاونهم في إتخاذ الإجراءات الردعية اللازمة ضد المقاولة المكلفة بالمشروع مع إقصائها من المشاركة في كافة المناقصات ذات الصلة بالولاية مستقبلا.
كما واصل السيد الوالي تنفيذ برنامج الزيارة التفقدية لدائرة ” نقوسة “، حيث توجه في محطته الثالثة إلى منطقة “دبيش”، أين قام بمعاينة وضعية قاعة العلاج المجاهد ” الهلي مسعود ” بالمنطقة، و كذا معاينة أشغال إعادة تأهيل إبتدائية “جندوسي عبد القادر” و ظروف الإطعام بها، قبل أن يتنقل إلى منطقة “البور” لإعطاء إشارة إنطلاق أشغال إيصال الكهرباء لفائدة 26 مسكنا بـ ” حي الأمير عبد القادر “، و الذي قدرت تكلفته المالية بـ 37 مليون دج و كذا 30 مسكنا على مستوى “حي الرحماني” بتكلفة 17 مليون دج، إلى جانب معاينة أشغال مشروع إنجاز مجمع مدرسي صنف “ب” بذات المنطقة، إذ وجه السيد الوالي جملة من التعليمات لرئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية “نقوسة” من أجل إلغاء الصفقة مع المقاولة المكلفة التي أبانت عن تأخر و تقاعس كبيرين في سير الأشغال، حيث إستنفذت كافة الطرق في مقابل عدم إستجابتها لكل الإعذارات الموجهة إليها، بالإضافة إلى وضع حيز الخدمة لـ “الجناح البيداغوجي و الإداري” لإكمالية قاعدة 05 بالبور.
و في الأخير إختتم السيد ” عبد الغني فيلالي” زيارته الميدانية من منطقة ” غرس بوغفالة”، أين عاين سير أشغال إعادة تأهيل إبتدائية ” شنتير موسى”، إلى جانب قيامه بمعاينة ” قاعة العلاج ” المتواجدة بنفس المنطقة.
و تجدر الإشارة إلى أنه كان للسيد الوالي خلال هاته الزيارة سلسلة من اللقاءات التي جمعته بمواطني بلدية ” نقوسة ” عبر مختلف الأحياء التي زارها، حيث إستمع إلى جملة من الإنشغالات المتعلقة بالتدعيم بهياكل تربوية، و كذا مشكل صعود المياه و شح التزود بالمياه الشروب و غياب الإنارة العمومية و هشاشة شبكة الطرق، إلى جانب إنشغالات أخرى تخص تذبذب توزيع الماء الشروب و إكتظاظ الأقسام التربوية و غياب شبكة “غاز المدينة” و المرافق الرياضية، و كذا عدم الربط بالكهرباء الفلاحية و غيرها من الإنشغالات التنموية، حيث أسدى السيد الوالي تعليماته للتكفل بمختلف انشغالات السكان، منوها إلى حجم البرنامج المخصص للبلدية و الجاري إنجازه و كذا آفاق التكفل بالحاجيات المعبر عنها من خلال إتخاذ قرارات فورية لإحصاء جميع السكنات غير المربوطة بشبكة الكهرباء قصد إتمام ربطها و كذا توسيع شبكة الانارة العمومية، مع ضرورة التكثيف من عمليات جمع النفايات المنزلية و العمل على توسيع شبكة الإستفادة من الغاز المدينة عبر مختلف المناطق و الأحياء بـ ” نقوسة “.
لواتي سناء