قامت المديرية الجهوية للميزانية, بولاية ” ورقلة “, بتنظيم يوم دراسي حول موضوعي ” البرمجة الميزاناتية ” و ” نفقات الإستثمار العمومي للدولة “, و ذلك بالتنسيق مع ولاية ” ورقلة “, حيث تندرج فعاليات هذا اليوم في اطار تنفيذ البرنامج المسطر من طرف مصالح وزارة المالية ممثلة في ” المديرية العامة للميزانية “و الذي يهدف إلى القضاء على مختلف العراقيل التي قد تحول دون إتمام بعض البرامج وفقا لما جاءت به المراسيم الجديدة المتعلقة بتسيير الميزانيات لمختلف القطاعات الوزارية.
و قد أشرف, والي الولاية عبد الغني فيلالي , على إفتتاح أشغال هذا اليوم الدراسي بالقاعة الكبرى للإجتماعات على مستوى مقر الولاية بحضور عدد من إطارات القطاع الميزانياتي للولاية, بالإضافة إلى مشاركة كل من السيد مدير البرمجة و متابعة الميزانية لولاية ” غرداية ” و كذا المراقب الميزانياتي لولاية ” الوادي ” ضمن فعالياته حيث شدد المسؤولة الأول على رأس الجهاز التنفيذي للولاية بمناسبة تدخله على أهمية تسيير الميزانيات المحلية بشكل مدروس و فعال من خلال برمجة نفقاتها على حسب أولويات القطاعات في خدمة المواطن و توجيهها نحو إنجاز المشاريع الأكثر طلبا و نفعا بالنسبة إليه، منوها إلى أن ذلك لن يتأتى إلا بتكثيف الجهود و التنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة بالمجال.
كما تضمن برنامج اليوم الدراسي تنظيم سلسلة من المداخلات حول مواضيع ” الإطار العام للإصلاح الميزانياتي ” و كذا ” البرمجة الميزانياتية “, بالإضافة إلى موضوع ” نفقات الإستثمار العمومي للدولة “, حيث أطرها عدد من الدكاترة و المختصين في مجال تسيير الميزانية و الإستثمار العمومي,أين تطرقوا إلى جملة من القواعد و المقتضيات الخاصة ببرمجة الميزانية و دورها في ترشيد نفقاتها على مختلف المشاريع التنموية بحدود ما هو متاح.
و تجدر الإشارة, إلى أن تنظيم هذا اليوم الدراسي جاء بالتزامن مع تواصل فعاليات التكوين في موضوع ” الاكسال المتقدم ” لفائدة مستخدمي ” المديرية الجهوية للميزانية ورقلة ” و كذا الرقابات الميزانياتية التابعة لها, من داخل و خارج الولاية و التي إحتضنها ” المعهد الوطني لتكوين مستخدمي الجماعات المحلية ” أين أشرف المدير الجهوي للميزانية على الافتتاح الرسمي لهذا التكوين مبرزا أهميته الكبيرة في ظل عصرنة الميزانية و التوجه الجديد الذي إنتهجته الدولة الجزائرية في مجال المالية العمومية على وجه الخصوص.
لواتي سناء