ضمن تحضيراته للدخول المهني دورة فيفري 2025، يعيش قطاع التكوين و التعليم المهنيين لولاية إيليزي حركية منقطعة النظير بهدف توفير كل الظروف لإستقبال طالبي التأهيل من مختلف الشرائح الإجتماعية و العمرية و المستويات التعليمية، و في تصريح للمسؤل الأول على القطاع بالولاية المدير الولائي السيد حمداني يوسف، نوه بجاهيزية القطاع لإستقبال المتكونين خلال هذه الدورة، خاصة مع المولود الرقمي الذي تدعم بها القطاع على المستوى الوطني، و المتمثل في المنصة ” تكوين” ” takwin” هذه المنصة التي تأتي لتدعيم إستراتيجية القطاع القائمة على المضي قدماً في أشغال الرقمنة التي تشمل جميع مصالحه التسييرية منها أو الخاصة بطالبي التأهيل ضمن مبدأ الصفر ورقة، اين توفر هذه المنصة لطالب التكوين أين ما كان من الالتحاق بالتخصصات المتوفرة بمؤسسات القطاع عبر الوطن و بدون الحاجة لأي وثيقة.
و من جانب أخر و على مستوى تحضيرات القطاع بالولاية لهذه الدورة، فقد أشار نفس المصدر إلى أن مصالحها رصدت لهذه مناصب تأهيل إجمالية ناهزت 1155 منصب بيداغوجي منها 590 منصب متوج بشهادة، خصص منها 260 للتكوين الحضوري موزعة بين التكوين الإقامي الأولي 100 و ب 160 منصب للتكوين عن طريق الدروس المسائية، في حين أفرد نمط التكوين عن طريق التمهين ب 330 منصب بيداغوجي لغرض إستقبال الشباب في مختلف التخصصات المهنية التي تلقى الطلب في سوق الشغل المحلية، خاصة على مستوى كبريات المؤسسات الإقتصادية العاملة بتراب الولاية، أما بالنسبة للتكوين المتوج بشهادة تأهيل فقد خص ب 565 منصب بيداغوجي موزعة بين تكوين المرأة الماكثة بالبيت، تكوين المستفيدين من منحة البطالة، تأهيل الفئات الخاصة على مستوى مؤسسة إعادة التربية بالولاية، و كذا التكوين في الإطار الإتفاقي.
و على إعتبار أن الدخول المهني لدورة فيفري يعد كإمتداد للدخول الرئيس دورة أكتوبر، فقد أشار المدير إلى أن برنامج عمل القطاع بالولاية يواصل إستهداف محاوره الأساسية خاصة ما تعلق منها بتوسيع شبكة فرص التأهيل المتوجة بشهادة تقني سامي لجميع بلديات بلدية الولاية، أين تم عرض تخصص مهني واحد على الأقل بكل مراكز التكوين المهني بالولاية، و كذا تكثيف روابط و أتصالات التنسيق مع كبريات المؤسسات الإقتصادية بالولاية خاصة النفطية منها، حيث تم توفير مناصب للتمهين و التربصات التطبيقية في الخصصات ذات الأولوية ضمن شعب الصناعة النفطية، الكهرباء و الإلكترونيك، الرقمنة و التقنيات الحديثة للإتصال، الخدمات الفندقية و الإيوائية و غيرها.
كما سيشهد هذا الدخول فتح تخصصات جديدة ممثلة في تخصصات الصيانة الصناعية، الإلكترونيك الصناعية، مراقبة النوعية في الصناعات الغذائية، مراقبة و تعبئة الحليب، تربيت النحل، تربية الحيونات الصغيرة و الشورى، و من الجانب اللوجيستكي سيشهد هذا الدخول كذلك إستلام القطاع لهياكل و مرافق جديدة بأربعة (04) و رشات و جناح إداري بمركزي ان أمناس و الدبداب، و قاعة متعددة النشاطات بمعهد إيليزي، و من شأن هذه التدعيمات أن تساهم في تحسين المناخ التدريبي و ظروف التكفل بالمتكونية من جميع الجوانب البيداغوجية منها و الثقافية و الحياتية و الترفيهية.