توفي 56 سودانيا وأصيب 106 آخرون أمس السبت, إثر قصف “قوات الدعم السريع” لسوق بأم درمان غربي العاصمة السودانية الخرطوم, حسب ما أعن عنه والي المدينة, أحمد عثمان حمزة.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية (سونا) عن عثمان حمزة, قوله أن 56 مدنيا توفوا وأصيب 106 آخرون نتيجة قصف “قوات الدعم السريع” لسوق “صابرين” بأم درمان, وأن عدد الضحايا قد يرتفع نتيجة لإصابات خطيرة ووفقا لعمليات البحث عن ضحايا وسط الركام.
وأضاف أن “قوات الدعم السريع” توجه أسلحتها لاستهداف المواطنين في الأسواق ومحطات المواصلات ودور الإيواء وداخل المنازل وأن ما قامت به اليوم “مجزرة وجريمة بعد الهزائم التي منيت بها مؤخرا وأصبحت تلجأ للانتقام من المواطن والمنشآت الخدمية”. وأشارت وزارة الصحة السودانية إلى أن مستشفى “النو” ومستشفيات أخرى استقبلت الضحايا والمصابين. ويأتي هذا الهجوم الذي نفذته “قوات الدعم السريع”, بعد أسابيع على استعادة الجيش السوداني السيطرة على “ود مدني”, عاصمة ولاية “الجزيرة”.
ويشهد السودان, منذ أبريل 2023 , نزاعا بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع”, خلف آلاف الضحايا ونزوح أزيد من 12 مليون نسمة داخليا. وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء النزاع بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.