ترأس صبيحة اول أمس الأحد محمد بوذراع والي الولاية، اجتماعًا تنفيذيًا موسعًا يضم كافة القطاعات ويشمل دائرةتامنغست، وسيلت، وتاظروك، لمتابعة عدة ملفات تعنى بتنمية الولاية وتحسين الاطار المعيشي للمواطن، وتم خلال الاجتماع مناقشة ملف السكن بمختلف صيغه؛ ونسبة إستهلاك الاعتمادات المالية، وتطرق المجلس التنفيذي في إجتماعه إلى التحضيرات الخاصة بشهر رمضان المعظم، وإستقبال المواطنين تحسينا للخدمة العمومية.
وقد قدم مدير السكن لولاية تامنغست عرض شامل ومفصل بمعية مدراء القطاعات ذات الصلة عن وضعية مشاريع القطاع بمختلف الصيغ ( السكن الريفي، السكن العمومي الايجاري ؛ التجزئات الاجتماعية، السكن الترقوي المدعم والحر، وبعد إستماعه للعرض المقدم ابدى الوالي عدم إرتياحه لوتيرة تنفيذ بعض البرامج السكنية، أين وجَّه تعليمات إلزامية تُحمِّل كل جهة معنية بهذه المشاريع المسؤولية الكاملة في تسليم السكنات في أسرع الأجال، ومشددا في ذات السياق على ضرورة تسريع معالجة كل الملفات وتطهير قوائم المستفدين، وإعطاء العناية اللازمة لمتابعة وضعية تنفيذ مختلف البرامج السكنية المسجلة على عاتق قطاع السكن ، كما اكد في هذا السياق حرصه ومتابعته الشخصية لها ، مع التبليغ الأسبوعي له لعملية تنفيذ هذه البرامج .
الوالي يشدد على تدارك التاخر المسجل بجميع البرامج التنموية .
وبعد عرض تفصيلي قدمه كل من السادة مدير الإدارة المحلية بالنيابة، ومدير البرمجة ومتابعة الميزانية، وأمين الخزينة على التوالي حول الإحصاءات المتعلقة بهذا الموضوع، قصد تقييم وملاحظة التقدم في تنفيذ هذه العمليات المسجلة ضمن مختلف البرامج التنموية، ووضعية استهلاك اعتمادات الدفع للعمليات الممنوحة في إطار برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلديات (ADSEC) ، بالإضافة إلى إعانات صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية (CSGCL) ، أين شدد والي تامنغست على ضرورة تدارك التأخر المسجل في بعض البلديات، مقدما تعليمات للسادة المدراء ورؤساء الدوائر والمجالس الشعبية البلدية بضرورة المواصلة في تطهير المدونة من خلال غلق المشاريع المنتهية، والإسراع في إتمام الإجراءات الخاصة بالعمليات الغير منطلقة، مع تكثيف المتابعة الدورية للمشاريع التي في طور الإنجاز لإستلامها ضمن أفضل الاجال الممكنة.
التحضير لشهر رمضان المعظم لسنة 2025
وفي السياق ذاته، وفي إطار الإستعداد الجيد لشهر رمضان المبارك، ناقش إجتماع المجلس التنفيذي الموسع مختلف التدابير والإجراءات التي من شأنها ضمان سير العملية التضامنية بسلاسة، وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين دون إنقطاع طيلةالشهرالفضيل، حيث قدم المفتش العام للولاية عرضًا موجزًا حول التدابير الخاصة بالمنحة التضامنية لشهر رمضان، تلاه عرضا لمدير النشاط الإجتماعي والتضامن والمتعلق بالخطط الخاصة بالأسواق المخصصة للمرأة المنتجة ، ومطاعم الرحمة المرخصة لضمان توفير وجبات الإفطار للفئات المحتاجة وعابري السبيل، أما بخصوص تنظيم الأسواق وتوفير المواد الغذائية الأساسية، فقد استعرض مدير التجارة الإجراءات المتخذة لضمان فتح الأسواق الجوارية، وتوفير الكميات اللازمة من المواد الغذائية والفلاحية.
وقد أكد رئيس المجلس التنفيذي الموسع على ضرورة ضبط برنامج محكم لمتابعة عملية التوزيع والتموين بشكل منتظم لتجنب أي نقص خلال الشهر الفضيل، كما أمر بضرورة إعداد مخطط محكم لضمان التزود بالمواد الحيوية: المياه الصالحة للشرب، الكهرباء ، الغاز ، وتجنب أي أعطال أو إنقطاعات قد تؤثر على توفير هذه المواد، مع التجند الدائم للقضاء على مشاكل الصرف الصحي، خلال الشهر الكريم، مشيرا إلى الجاهزية في المعدات وتوفير الصيانة اللازمة.
إلى جانب ذلك، شدد الوالي على تنشيط المحيط عبر القيام بتنظيم برامج وأنشطة متنوعة طوال شهر رمضان، تتضمن أمسيات ثقافية، ومسابقات رياضية، ودروس دينية خاصة تلك المتعلقة بتحسيس المواطنين في المساجد على نظافة المحيط والحد من الرمي العشوائي للنفايات، والحد من ظاهرة التبذير وترشيد عملية الإستهلاك للمواد الغذائية خلال هذا الشهر المبارك.
وكما أبدى الوالي عناية خاصة لإستقبال المواطنين، واسدى تعليمات صارمة بضرورة استقبال كافة المسؤولين المحليين للمواطنين وفتح الأبواب لمختلف إنشغالاتهم وإقتراحاتهم، مع السهر على التكفل والرد عليها بكل مصداقية.
أغالي شمنامس