أشرف وزير التربية محمد الصغير سعداوي خلال الزيارة الأخيرة لولاية تندوف على تدشين العديد من الهياكل التربوية حيث تم تدشين ثانوية المجاهد المتوفى “قاسم محمد” الكائنة بحي الحكمة، ومتوسطة الشهيد “علي النمر” بحي تندوف لطفي، إضافة إلى وضع حجر الأساس لمتوسطة قاعدة 06 بحي الحكمة، ومدرستين ابتدائيتين صنف 03 بحي الحكمة وصنف 01 بحي المستقبل أين شدد على ضرورة احترام آجال التنفيذ، كما حظيت المدرسة الابتدائية فضيلة سعدان بزيارة الوفد الوزاري أين أقيمت أنشطة ثقافية ومعارض من إنجاز التلاميذ.
وأوضح الوزير أنّ: “المؤسسات التي تم تدشينها تضاف إلى جملة المؤسسات التربوية بالولاية التي من المزمع أن يصل عددها إلى 65 مؤسسة وجه من أوجه مرافقة الدولة للمواطنين خصوصا في الأحياء حديثة النشأة لتقريب المؤسسات التربوية من المواطن والتلميذ، والحد من مشاكل النقل والاكتظاظ، وتخفيف الضغط على الأطر التربوية زيادة على فتح المجال لتوظيف المزيد من حاملي الشهادات وخريجي الجامعات الجزائرية”.
مضيفا: “تحرص الدولة من خلال هذه الهياكل التربوية على تنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية القاضية بدمج النشاط الثقافي والرياضي في المؤسسات التربوية من خلال الملحقات الرياضية وفضاءات الأنشطة الثقافية مرافقة مع النشاط البيداغوجي” مشيرا إلى “اشتغال الوزارة في مرحلة التعليم الابتدائي على تخفيف البرامج والحجم الساعي وثقل المحفظة وتوسيع استعمال الألواح الالكترونية ليشمل الأمر بقية المراحل مستقبلا “.
الوزير كشف أنه: “أشرف منذ أسبوع على التأسيس الأولي للجنة وطنية سيتم الإعلان عنها لاحقا بهدف إعداد مشروع جودة التعليم الذي سيشتغل على مستجدات القانون الأساسي الجديد لموظفي قطاع التربية في شقه المتعلق بتخفيف البرامج وتقليص الحجم الساعي”.
ليختتم حديثه بالإشارة إلى أن: “ولاية تندوف أصبحت تنافس على المراتب الأولى فيما يخص نسبة النجاح في الامتحانات الرسمية “.
لخضر جماعي