قامت ” جمعية غوث للنجدة و الإنقاذ ” بإفتتاح فرع لها على مستوى ولاية ” ورقلة “، و ذلك في إطار مساعي تعزيز دور الجمعية على المستوى الوطني، و كذا تعميم تواجدها عبر أكبر قدر ممكن من الولايات خاصة منها الجنوبية حتى تكون في خدمة و عون كل من يحتاجها
أين عرفت مراسم الإفتتاح حضور عدد من النشطاء عبر المسالك الصحراوية و أصحاب سيارات الدفع الرباعي، بالإضافة إلى عدد من شباب و أبناء عاصمة الواحات ” ورقلة ” في جو يدعوا للتفائل بمستقبل زاهر للجمعية و المنطقة على حد سواء فيما يتعلق بمجال البحث و الإنقاذ.و قد أطلقت هاته التسمية على الجمعية لكونها تختص بالدرجة الأولى في مجال العمل على تقديم يد العون لأهالي الأشخاص المفقودين إما بسبب ظروفهم الخاصة أو نتيجة لتيههم في الصحاري، إذ يحرص طاقم الجمعيةعلى أن يضم أشخاصا من ذوي الخبرة و الدراية و كذا الإطلاع الكافي على خبايا الصحراء العميقة مما يسهل عملية البحث عن التائهين
حيث تشهد ولاية ” ورقلة ” خلال الفترة الأخيرة تسجيل نسب مرتفعة من حالات التيه نتيجة التهور و عدم أخذ الإحتياطات اللازمة قبل خوض مثل هاته المغامرات التي قد تشكل خطرا على حياتهم خاصة خلال فصل الصيف الذي يتميز بالأرتفاع الكبير لدرجات الحرارة مما يؤثر سلبا على نفسية و تركيز الشخص في حال أدرك أنه قد فقد ضالته، و التي كانت أكبرها الحادثة التي راح ضحيتها 14 شخصا يقودهم شخصين من أبناء الولاية الذين تاهوا في صحراء ” بلقبور “
كما إستهل أعضاء فرع ” جمعية غوث للبحث و الإنقاذ ورقلة ” نشاطهم بزيارة مجاملة و رفع للمعنويات، و التي تم تنظيمها لفائدة مرضى السرطان المتواجدين على مستوى مستشفى ” محمد بوضياف ” في لفتة إجتماعية طيبة قدموا خلالها عدة هدايا و مستلزمات لأولئك المرضى الذين بلغ عددهم 30 مريضا، حيث أعربوا عن إستحسانهم لهاته المبادرة إلى جانب آهاليهم الذين كانوا حاضرين أثناء هاته الزيارة.
لواتي سناء