أكد وزير التعليم العالي و البحث العلمي كمال بداري خلال زيارته التي قادته اليوم الإثنين إلى المركز الجامعي الشيخ أمود ، على تطوير أفكار طلبة المركز الإبتكارية و تحويلها إلى خدمات و سلع و منتوجات قابلة للتسويق لتعزيز الدور الإقتصادي للجامعة و تحقيق برنامج رئيس الجمهورية خلال العهدة الثانية بجعلها رافدا لخلق الثروة و المساهمة في أخذ الإعتبار للإنشغالات المطروحة من قبل المواطنين على السلطات المحلية وإيجاد حلول لها على مستوى هذه المؤسسة.
و في ذات الصدد أكد ذات المسؤول على ضرورة مرافقة الطلبة لإنشاء مؤسسات ناشئة و مؤسسات إقتصادية مصغرة لخلق نشاط إقتصادي في ولاية إيليزي من خلال توفير مناصب شغل مباشرة و غير مباشرة ، من أجل تقليص العبئ الكبير الذي يرهق كاهل الدولة في مجال الشغل وامتصاص أكبر عدد من أفواج الطلبة المتخرجين من الجامعة كل سنة وإدماجهم في عالم الشغل من خلال هذه المؤسسات المصغرة لأن الشبكة الإقتصادية الحالية لايمكنها ذلك.
كما أكد أيضا على الدور الذي يلعبه مركز تطوير المقاولاتية باعتباره مرافق لنشر ثقافة المقاولاتية بين الطلبة و جعل الجامعة منفتحة على المجتمع ، كما أن دار الذكاء الإصطناعي هي الأخرى تجعل من الجامعة مركز لاتخاذ القرار و مرافق اجتماعي للمواطن و كذا الشركات الوطنية، و بهذا تصبح الجامعة بيئة اجتماعية إقتصادية.
كما أبرز الوزير أهمية إتقان الطلبة المتخرجين للغتين حييتين وإتقان فنيات التواصل بالإضافة إلى التمكن من أدوات الذكاء الإصطناعي وأبجديات التكنولوجيا لتحويل أفكار الطالب لمنتوج ، مشددا على ضرورة إتقان البرمجيات و تسريع وتيرة المشاريع لترى النور في أقرب الآجال .
كما أشار السيد بداري إلى إمكانية فتح فرع تكويني في مجال المحروقات نظرا لطبيعة المنطقة وللتكفل بهذا المطلب من ساكنة الولاية ، مع جلب أساتذة و مختصين لتكوين الطلبة في هذا المجال .
للإشارة فقد قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري بزيارة معرض المشاريع الإبتكارية، أين استمع للشروحات المقدمة من قبل أصحاب هذه المشاريع ، ليدشن بعدها مركز تطوير المقاولاتية، المركز المكثف للغات، اللذان يتكونان من أجهزة و معدات تسمح للطلبة بتطوير بسقل مهاراتهم وتطويرها ، بالإضافة إلى ذلك تم تدشين حاضنة الأعمال التي تحوي العديد من مشاريع الطلبة المقبلين على التخرج .
ق ت