رابط مختصر: https://eldjanoubelkabir.dz/50ly
يرى الباحث في الشؤون الدولية الدكتور عبد الرحمان بوثلجة ، في تصريح لـ الجنوب الكبير ، أن الندوة الحادية عشر رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا التي احتضنتها الجزائر ، جاءت في توقيت مهم في ظل الازمات والصراعات التي يشهدها العالم وإفريقيا خاصة في دول الساحل الإفريقي .
وأضاف الدكتور بوثلجة ، أن هذه الندوة تشكل منعرج حاسم حتى تم تدارس طرق وسبل الفعالة التي من شأنها أن تحقق الأمن والسلم في القارة الإفريقية .
وبخصوص احتضان الجزائر لهذه الندوة ،قال الباحث في الشؤون الدولية ،إن الجزائر كانت دائما عضو فاعل في مجلس الأمن والسلم الإفريقي ،مؤكدا أن الجزائر تلعب دوركبير في تحقيق حفظ الاستقرار في البلدان الإفريقية من خلال الناشط الدبلوماسي الذي يحظى بإحترام كبير من دول القارة السمراء لتاريخها ومواقفها اتجاه مصالح القارة الإفريقية.
مشيرا في السياق ذاته إلى أن الجزائر لها دور كبير وبارز في مجال مكافحة الإرهاب خاصة في دول الساحل الإفريقي.