شهدت جامعة ” قاصدي مرباح ورقلة ” خلال هذا الأسبوع إنطلاق عملية التدقيق الداخلي لنظام إدارة الجودة، و ذلك تحت إشراف خلية ضمان الجودة التي قامت بعرض عدة محاور لنظام سياسة الجودة أمام مجلس المديرية بالجامعة، حيث تأتي هذه العملية في إطار اِستكمال الجهود التى باشرتها منذ إنطلاقة الموسم الجامعي الحالي، و التي تهدف إلى إرساء ثقافة الجودة داخل المؤسسة الجامعية بصفة عامة.
و قد عرفت هذه العملية مشاركة القائمين عليها من مدير الجامعة و نوابه، بالإضافة إلى الأمين العام و مسؤول خلية الجودة، و كذا مسؤول مركز الأنظمة و الشبكات و مسؤول خلية الآداب و الأخلاقيات، إلى جانب عمداء الكليات و مدراء المعهدين، حيث تهدف عملية التدقيق الداخلي إلى تقييم فعالية هذا النظام التي تم وضعه حديثا، و كذا مدى نجاعته في تحقيق الأهداف المرتبطة بسياسة الجودة بمحاورها الستة قصد تحديد فرص التحسين من جميع جوانب العمل الجامعي، خاصة منها ما تعلق بميدان التكوين و البحث العلمي أيضا.
كما أن حرص ” جامعة ورقلة ” على التحسين المستمر لأداء العمليات في إطار تطبيقاتها لأنظمة إدارة الجودة، يعود بالدرجة الأولى إلى محاولة مواكبة التغير المستمر لحاجات و كذا التوقعات الأكاديمية للطلبة و الأساتذة على حد سواء، و التي تستوجب بالضرورة العمل بإستمرار على تطوير أدائها بما يتلاءم و تغيرات البيئة الخارجية، و يستوفي المتطلبات الخاصة بالتحسين المستمر في إطار نظام إدارة الجودة الذي يهدف إلى تطوير العمليات و الأنشطة المتعلقة بالمعدات و المواد و الأفراد و كذا طرق التسيير بشكل مستديم بغية تعزيز ثقافة التحسين المستمر في عملياتها كخطوة أساسية و هامة لتفعيل آليات التحسين على مستوى العمليات المدققة التي من شأنها أن تسمح للقائمين عليها بالوقوف أمام حالات عدم المطابقة الظاهرة و المحتملة منها جراء تقييمه الحيادي لمحاور أداء العملية و العمل على تصحيحها مستقبلا.
لواتي سناء