يشتكي سكان ” قرية لخويلدات “, ببلدية ” حاسي مسعود “, من مشكل إنعدام التغطية بشبكة الأنترنت على مستوى المنطقة, مما أدى إلى تعطيل الكثير من مصالحهم اليومية التي أقل ما يقال عنها أنها جد ضرورية ـ على حد تعبيرهم ـ حيث أكدوا لنا أن هذا المشكل قد بات يؤرق راحتهم و ذلك بسبب أنهم يظطرون للتنقل إلى المناطق المجاورة لقضاء إحتياجاتهم ذات الصلة بالأمر على غرار إستخراج الوثائق الرسمية من البلدية وغيرها.
و قد أوضحوا لنا في هذا الخصوص بأنه على الرغم من توفر المنطقة على فرع بلدي و مدرسة و كذا عيادة, إلا أن معظم مصالحها الإدارية تبقى معطلة بسبب إنعدام شبكة الأنترنت التي أضحت ضرورة حتمية في ظل سياسة رقمنة القطاعات التي تنتهجها البلاد, مما جعلهم يعانون كثيرا في تسجيل أبنائهم مع بداية الدخول المدرسي, بالإضافة إلى أن إستخراج الوثائق الإدارية من الفرع البلدي قد أصبح أمرا شبه مستحيل إن لم يكن مستحيلا من الأساس, معربين في ذات السياق عن إستغرابهم من أنه كيف يعقل أن يتم إنجاز مثل هاته المشاريع دون تكون مستوفية لشروط الأداء الفعلي المنظم قصد التكفل الامثل بالمواطنين من خلال تقديم أفضل الخدمات الممكنة لهم.
كما أضافوا أنه حتى المواطنين هم في أمس الحاجة إلى خدمة شبكة الأنترنت, في ظل تطورات العصر التكنولوجي التي أصبحت تعتمد على مختلف التطبيقات لقضاء مصالحهم من البيت على غرار خدمة ” بريدي موب ” و إرسالات ” الإيميل” و غيرها, مما جعلهم بمعزل عن العالم و أحداثه بصفة عامة, معربين عن أملهم في أن يتدخل السيد الوالي شخصيا بالتنسيق مع كافة الجهات الفاعلة للتكفل بهذا الإنشغال الذي فاقمته حالة التجميد المفروضة على مدينة ” حاسي مسعود ” منذ حوالي 20 سنة مضت.
لواتي سناء