شهدت ولاية ورقلة, بحر هذا الأسبوع, إنطلاق فعاليات الأيام الدراسية لفائدة ضباط الحماية المدنية المكلفين بالاعلام إلى جانب مسيري مواقع التواصل الإجتماعي, حيث يشكل موضوع الإعلام في حالة الأزمات محورا أساسيا في فن إدارة المعلومة و توجيهها بشكل صحيح إلى المعنيين بها, خاصة في مجال الأخطار الكبرى من حيث كيفية التكفل بالمعلومة و كذا تنظيم مخطط النجدة أثناء حدوث الأزمات مهما إختلف مصدرها و تعددت أسبابها.
و قد تضمن برنامج هاته الأيام الدراسية تأطير عدة مداخلات و ندوات, بالإضافة إلى ورشات حول ما يتعلق بالإطلاع على القانون الجديد في مجال الأخطار الكبرى قصد تحيين معارف الضباط المشاركين فيها, إلى جانب تكوينهم في مجال التشريعات و التنظيمات الخاصة بإدارة مختلف الأزمات, و إطلاعهم على تقنيات الإتصال و كيفية التعامل مع وسائل الإعلام لاسيما في حالة وقوع حوادث, مع طرح سلسلة من القواعد و الأطر ذات الصلة بالتكفل بالمعلومة و كيفية نشرها بطريقة موثوقة قصد زرع الطمأنينة في أوساط المواطنين من خلال تنوير الرأي العام بالمعلومات الصحيحة تفاديا لأية إشاعات محتملة.
كما أن فعاليات هاته الأيام الدراسية من شأنها أن تتيح للمشاركين فيها فرصة تحسين مهاراتهم و قدراتهم في كيفية إستخدام و إستغلال شبكات التواصل الإجتماعي في مجال التوعية و التحسيس بهدف ترسيخ ثقافة الوقاية في المجتمع حيث تندرج في إطار تنفيذ البرنامج السنوي لـ ” المديرية العامة للحماية المدنية ” من أجل تعزيز قدرات الضباط المكلفين بالإعلام في تسيير و إدارة المعلومة الوقائية مع توحيد أنماط العمل و المعطيات قصد تحيين المعارف ارفع درجة التأهيل في مجال الإعلام بإستخدام مختلف الوسائل الإعلامية و كذا وسائط التواصل الإجتماعي في عصر الرقمنة و التكنولوجيا المتطورة.
لواتي سناء