قضت فجر اول امس كلاب ضالة بمحيط منطقة الرحمة بحي واحة زلواز الشمالي ببلدية جانت عاصمة الولاية على 07 من رؤوس الغنم بعد مهاجمتها لإسطبل احد المربين وهو الأمر الذي اثأر هلعا كبيرا وسط المربين الفلاحين والموالين مخافة تكبدهم خسائر بالجملة على غرار السنوات الماضية مطالبين السلطات البلدية بضرورة التدخل وشن عملية ثانية للقضاء على هاته الحيوانات المفترسة التي أضحت تشكل خطرا على حياة الساكنة.
وافادة مصادر مطلعة للجنوب الكبير ان صاحب حظيرة الماشية المتضررة أن الكلاب الضالة تمكنت من قتل 07 رؤوس من الغنم والتي كانت متواجدة بالحظيرة اين تمكنت الكلاب الضالة من مهاجمتها فجرا بعد أن قفزت عبر سياج الإسطبل والدخول إليه لتفعل فعلتها الشنيعة وأضاف ذات المتحدث ان ظاهرة انتشار الكلاب الضالة المتشردة والتي انتشرت بشكل كبير خاصة بالأحياء المتواجدة على أطراف المدينة باتت تشكل خطرا حقيقيا ومصدر قلق وخوف على حياة الأفراد فلم تعد تفرق بين الإنسان والحيوان بسبب توافدها في شكل مجموعات مع حلول الظلام او في أوقات متأخرة من الليل مضيفا في ذات السياق انه لا يكاد يمر اسبوع دون تسجيل نفوق العديد دون تسجيل مجزرة في حق مربي الماشية والموالين بالمدينة.
وفي ذات السياق أعرب المربيين بالاحياء التي تشهد سرابا من الحيوانات المفترسة عن استيائهم الشديد جراء عودة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بشكل مخيف وهو الوضع الذي وصفوه بالمهدد بالسلامة العامة خاصة وان الكلاب المتشردة باتت تطارد في بعض الأحيان الأطفال الصغار بل وحتى وصل بها الحد إلى مهاجمة الدواجن والحمير في بعض القرى نظرا لشراستها مطالبين الجهات الرسمية بالتدخل العاجل وحماية مصدر رزقهم الوحيد الذي باتت تهدده الكلاب المفترسة امام مرأى الجميع .
وللاشارة أقدمت مصالح المجلس البلدي لبلدية جانت بالتنسيق مع جمعية تيغيت لمكافحة الكلاب الضالة والقضاء على الحيوانات المتوحشة منذ فترة في التقليل من خطر الحوادث التي تسببها الكلاب الضالة وذالك بعد اطلاق حملة للقضاء على الكلاب الضالة التي تعرف انتشارا كبيرا بمختلف أحياء وقرى البلدية ما أضحى يشكل خطرا يحدق بالسكان في كل مرة.
ومن جهة أكد سكان بعض الأحياء على غرار حيي افري المتواجد بالمخرج الشمالي ببلدية جانت أن انتشار هذه الكلاب يزيد من خوفهم يوما بعد يوم موضحين أن هذه الحيوانات الخطيرة أصبحت تتخذ من المزابل وأماكن النفايات مرتعا لها خاصة في الفترة المسائية إلى الليل وهو ما جعلهم يحرمون أبناءهم من الخروج إلى اللعب خوفا عليهم من التعرض سواء لهجوم هذه الكلاب أو للأمراض خاصة أن تكاثرها مرتبط بإمكانية نقل الأمراض والأوبئة باعتبارها الناقل رقم واحد للأمراض الخطيرة مناشدين السلطات المحلية التدخل، وإيجاد حل لهذه الظاهرة التي أرقتهم .
براهيم مالك