أطلقت مديرية الصحة والسكان لولاية المغير يوم أمس الأحد حملة صحية موسعة للكشف والتكفل بحالات الرمد الحبيبي، تحت إشراف وزارة الصحة. وتهدف الحملة التي ستستمر إلى غاية يوم الأحد 16 فيفري 2025 إلى تشخيص المرض لدى الأشخاص البالغين من العمر 15 سنة فما فوق، وتقديم العلاج اللازم لهم في أسرع وقت ممكن.
وتسعى مديرية الصحة من خلال هذه الحملة إلى ضمان تغطية شاملة لجميع مناطق ولاية المغير، حيث ستجوب الفرق الطبية وشبه الطبية كافة منازل الإقليم بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين للكشف عن هذا المرض. وبهذا الصدد دعت مديرية الصحة المواطنين إلى التعاون الكامل مع الفرق الصحية الميدانية لضمان نجاح الحملة وتحقيق أهدافها الصحية الوقائية.
وفي إطار الاستعداد لهذه الحملة الهامة، نظمت مديرية الصحة لولاية المغير يومين تكوينيين لفائدة الفرق الطبية والشبه طبية المسخرة للمشاركة في عمليات الكشف. وجرى هذا التكوين بالتنسيق مع المديرية العامة للوقاية وترقية الصحة، وبحضور نخبة من الأطباء المختصين في طب العيون وعلم الأوبئة القادمين من وزارة الصحة.
وقد تم خلال هذه الأيام التكوينية وضع خطة عمل دقيقة وشاملة، تركز على ضمان فحص جميع منازل الولاية وتقديم الرعاية الطبية الضرورية للحالات المكتشفة، كما تم تدريب الفرق على أفضل الممارسات المتعلقة بطرق الفحص والكشف المبكر لضمان تحقيق النتائج المرجوة. ويعتبر الرمد الحبيبي أحد أبرز أسباب العمى القابل للوقاية على مستوى العالم، حيث ينتشر بشكل خاص في البيئات التي تفتقر إلى الظروف الصحية الملائمة.
علاء الدين حرابي